بعد ما حققته زيارة المرشح محمد ولد الشيخ محمد أحمد من نجاح كبير في جميع المقاطعات في موريتاينا، وما نال من دعم كبير من فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد العزيز ومن السيدة الاولى مريم بنت أحمد الملقبة تكبر، ومن الوزير الأول الحالي محمد سالم ولد البشير ، ومن الوزير الأول السابق وزير الدفاع الحالي يحي ولد حدمين، ومن القادة العسكريين والامنيين الكبار، ووجهاء وأطر أغلبية جميع ولايات الوطن و المواطنين البسطاء ها هي اليوم جماعة من المرتزقة التي كانت بالأمس تقف هي ومن وراءها؛ دون ترشيح ولد الشيخ محمد أحمد تدخل في حملته وتريد أن تفشلها، مظهرة ولاءها الزائف، لكنها لن تنجح في عملها، سواء من يقف خلفها.
حيث أن مرشح الوفاق الفريق محمد ولد الشيخ محمد أحمد أصبح يعرف كل هذه الجماعة، ويعرف من هو صادق و من هو كاذب في صفه، وقد جاء يحمل معه مشروع دولة كما صرح بذلك في جميع خطاباتها وعند إعلان ترشحه وأثنى على الانجازات التي تحققت في عهد زميله وصديقه محمد ولد عبد العزيز خلال العشرية الاخيرة.
وفي الأخير نشير إلى أن ولد الغزواني حتى الآن يواصل بلامنافس، وهو يعرف الصادقين وعلى اطلاع بالمندسين داخل حملته المثبطين، والذين يريدون أن يفعلوا معه ما فعلوا مع ولد عبد العزيز.
هؤلاء المندسين نسو وتناسوا من هم! وهم الذين دأبوا على الوقوف أمام كل رئيس جديد ومحاولة إعلاق الباب دونه، حتى يخلو لهم بابه، يسوقهم الطمع، والتهافت على التزلف.
وحسب بعض المصادر فإن ولد الشيخ محمد أحمد سيفاجئ الرأي العام بإدارة حملة مقبولة لدى الجميع وتنصف جميع الأطراف وتضم وجوها أكفاء صادقين.
أحمد سالم ولد هيبه
