ضج الرأي العام في الأردن أمس الأربعاء، بحادثة وفاة طفل رضيع، إثر تعرضه لعاهة دائمة تسبب بها طبيب داخل أحد أكبر المستشفيات الحكومية في الأردن، وقد صدر قرار رسمي بمنع الطبيب المتهم من السفر إلى الخارج لحين انتهاء التحقيقات.
وبحسب مواقع إخبارية محلية أردنية، قرر المدعي العام رامي الطراونة، وضع إشارة منع سفر على الطبيب الذي تسبب بجنحة إحداث عاهة دائمة للرضيع كنان قبل وفاته، وذلك منعًا لهربه.
واستند المدعي العام في قرار منع سفر الطبيب، إلى أنه جاء بعدما تفاقمت نتائج الفعل الجرمية، بحيث أصبحت قابلة لوصف أشد، هو جرم التسبب بوفاة الطفل الرضيع كنان.
وثارت غضبة الأردنيين ضد الطبيب المتهم بالتسبب في وفاة الطفل، في حين نفت إدارة مستشفى الأمير حمزة، مسؤوليتها عن الحادثة أو أي علاقة لها بها.
وقالت إدارة المستشفى التي سبق وطالتها فضيحة تلوث إحدى غرف العمليات الجراحية فيها بجرثومة، إن الطفل كنان سبق أن راجع أحد الأطباء في القطاع الخاص منذ مدة وأجريت له عملية جراحية، داخل مستشفى خاص، أصيب بعدها بقصور كلوي كامل، ما دعا إلى تركيب جهاز لعمل القسطرة البريتونية هنالك لغسيل الكلى.
