مجموعة من النظام خلف التسجيلات الصوتية والتقليد وزرع الخلافات في أغلبية الرئيس

تأكد لنا بعد جولة عامة من التحري والتدقيق  خلال الأحداث السياسية الأخيرة، في جميع التراب الوطني وخصوصا في مقاطعات العاصمة نواكشوط أن جميع التسجيلات وتقليد الأصوات المفبركة التي تصدر منذ تولي ولد عبد العزيز الحكم حتى الآن، وما ينتشر من الصفحات المستعارة في وسائل التواصل الاجتماعي والتي تعمل ضد النظام وتسرب أسراره، وكلما يجري في الساحة السياسية من خصومات وخلافات وما يدور بين خصوم النظام؛ هو من عمل مجموعة داخل أغلبية ولد عبد العزيز، تنخر جسم النظام من الداخل وتتظاهر في العلن بالولاء، و تعلم على تزوير المواقف السياسية وإبعاد المخلصين والوشاية بين أطراف النظام، بأساليب خاصة تتغير وفق المرحلة السياسية.

هذه المجموعة التي بدأت اليوم تظهر الولاء لولد الغزواني بعد أن زورت وقلدت ولد عبد العزيز وسربت عنه في أكثر من مناسبة، وتظهر في العلن بولائه وخدمته والدفاع عنه، بينما تسعى في الخفاء للاضرار به ومحاولة تفكيك المخلصين له، و تريد أن تأتي على الأخضر واليابس في الدولة، وتريد أن تسيطر على كل شيء.

هذه المجموعة التي باتت معروفة لدى الجميع في القصر وفي الحزب الحاكم وفي الوزارة الأول وفي أماكن صنع القرار ، وتبذل قصارى جهدها في إحداث التفرقة، حيث يتوقع المراقبون أنها تسعى لزرع خلافات بين الأشقاء  ولد عبد العزيز وولد الغزواني اللذين يتمتعان بعلاقة قوية ووطيدة وعميقة.، وأصبح المراقبون يبدون تعجبهم من عمل هذه الجماعة التي لا تدعم أحدا بقدرما تسعى لمصالحها الشخصية، ولو على حساب الوطن ومصلحة المواطنين.

ورغم ذلك فإنه يوجد في نظام ولد عبد العزيز جماعة قليلة مخلصة وتعمل لصالح الوطن بصدق.

 

احمد سالم ولد يسلم ولد هيبه

 

 

 

 

جمعة, 26/04/2019 - 14:43

          ​