اقصى محمود المراهقة البريطانية التي تنتمي الى عائلة غنية وكانت ترتاد مدارس خاصة في بريطانيا انضمت الى صفوف الدولة الاسلامية المعروفة اعلاميا بـ»داعش» لتتزوج باحد مقاتلي التنظيم،
فيما تقول عائلتها انها فتاة عادية ولا يعرفون كيف لهذه الفتاة ان تصعد الى طائرة وهي لا تعرف اي حافلة في لندن. ويقول والدها في حوار نشرته «سي ان ان العربية»، نحن عائلة مسلمة معتدلة، لقد طلبت من ابنتي ان تعود الى المنزل لكنها قالت لي سأراك في يوم القيامة، اريد ان اصبح شهيدة سآخذ يدك واعبر بك الى الجنة».
وتؤكد عائلتها ان التطرف الذي اصبحت فيه ابنتهم تسلل لها عبر الانترنت، وان اخر مرة رأوا فيها ابنتهم كانت تحمل كتبها الجامعية ونشرت صورا لمصحف واسلحة على مدونتها وطالبت فيها المسلمين البريطانيين بالقيام بأعمال مثل التفجير الذي حدث في بوسطن والاعتداء على جندي في لندن، وناشدت امها عبر «سي ان ان» ابنتها بالعودة وهي تبكي مؤكدة انها تفتقدها.