ماهي دوافع ارتفاع الاحتجاجات في نهاية "عشرية" ولد عبد العزيز؟

لاحظ بعض المتابعين للساحة السياسية في موريتانيا أنه منذ إعلان ولد عبد العزيز عدم ترشحه للانتخبات الرئاسية، ارتفع عدد الاحتجاجات والوقفات أمام القصر الرئاسي وفي جميع ولايات الوطن، فلم تبق مؤسسة عمومية ولا شركة، ولاقطاع حكومي إلا وشهد حالة من التذمر والاحتجاج.

فمنذ أقل من شهر من الآن خرج عمال :

  مناديب اسنيم في وقفات احتجاجاية وتوقف عن العمل لمدة ثلاثين دقيقة

 

ـ عمال تازيازت وقفات احتجاجية

 

ـ عمال المطبعة الوطنية "يطالبون بدفع رواتبهم"

 

ـ عمال الصحة وقفات متكررة وتذمر من الاخلال بالوعود والالتزامات التي منحتهم الوزارة سابقا.

 

ـ المعلمون  وقفات واحتجاجات في معظم الولايات الداخلية متذمرين من تدهور القطاع وسوء التسيير.

 

ـ الاساتذة الثانويون إضراب عن العمل لثلاثة أيام في جميع مقاطعات الوطن.

 

ـ عمال التضامن في لبراكنه وقفات متكررة ضد التهميش وتأخر الرواتب

 

ـ المتعاونون في وسائل الاعلام العمومي يشكون استثناءهم من الاكتتاب، وسوء المعاملة في المؤسسات.

 

ـ المتعاونون العقدويون في الشركة الموريتانية للكهرباء يشكون من اكتتاب الإدارة لعمال جدد ويهمل العقدويين القدامى.

وطرح المراقبون عدة تساءلات :

ـ ما هو السر من ظهور كل هذه الاحتجاجات في هذا الوقت بالذات؟ هل كان الوضع أحسن مما هو عليه، ومن يتحمل مسؤولية كشف هذا الستار؟ هل هناك جهات سياسية تعمل على إشعال الساحة وقبيل الانتخابات الرئاسية ؟ ومن المسؤول؟

 

ديدي نجيب

اثنين, 29/04/2019 - 13:57

          ​