
بدأت ملامح الانفجار السياسي الذي أشارت إليه اتلانتيك ميديا في تحليل لها سابق، تتضح للرأي العام بعد الانسحابات الأخيرة التي شهدها الحزب الحاكم، الاقرب لفلك ولد الغزواني، وانضمامها إلى المرشح ولد بوبكر.
حيث انسحبت اليوم جماعة من حزب الاتحاد من أجل الجمهورية وفق بعض المصادر.
وهي حالة ستتكرر خلال الآونة المقبلة وفق بعض المراقبين الذين لا يستبعدون ان تشهد الموالاة عدة انشقاقات لكثرة التجاذبات السياسية والمشاحنات، بعد ما شاع مؤخرا من تذبذب في المواقف وتراجع في الولاء.
وحسب المهتمين بالساحة السياسية فإن الانتخابات الحالية ستشهد منافسة قوية، قد تخلف صراعات على المصالح يتداخل فيها الشأن الاقتصادي والاجتماعي للقوى الكبرى في الدولة، وبعض المترشحين.
ولم يستبعد المصدر أن تولد اللحظة السياسية الحالية موالاة معارضة من إصداء الترشيحات الاخيرة.