سجلت منظمة النساء معيلات الأسر 11حالة اغتصاب في حي عرفات وحده وفي فترة ثلاثة أشهر.
وأكدت مرشدة اجتماعية بمقاطعة عرفات أن أغلب الضحايا يتم القبض على المتهمين وتثبت عليهم التهمة ويحالون إلى السجن.
ودعت رئيسة رابطة النساء معيلات الأسر إلى تحمل المسؤولية وإنصاف القصر والنساء الاتي بتعرضن للظلم وسطوة المجرمبن.
ودعت الناشطة الحقوقية الأهالي إلى أخذ الحيطة وحضانة بناتهن حتى لا يصبحن ضحايا للذئاب البشرية واصحاب السوابق ومدمني المخدرات الذين بجوبون شوارع انواكشوط؛
وطالبت ذوي الضحايا بعدم الرضوخ للضغوط التي تمارس عليهم من المجتمع وأصحاب النفوذ كي تتم تسوية مثل هذه الجرائم وديا ليضيع حق القاصر التي ضاع مستقبلها وتجد نفسها أما قبل الأوان، ليبقى الجاني طليقا ليكرر فعلته مع أخرى لا ذنب لها سوى أن القدر وضعها في طريق مرضى العقول والنفوس ليجعلوا منها لقمة سائغة لإشباع رغباتهم وفق موقع الزمان انفو الذي نشر الخبر.