
تشهد حملة المرشح للرئاسيات محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني الإعلامية والسياسية أزمة قوية، انعكست سلبا على شعبية الرجل، وجعلتها تتناقص أياما قبل افتتاح الحملة الرئاسية.
وتأتي هذه الأزمة التي أطلق عليها "نيران صديقة" من طرف أعضاء محوريين في حملة الرجل، في ظرف سياسي حساس، ويحتاج للحذر والحنكة والتجربة، إلى جانب ما خلفته الزيارات الأخيرة التي أداها المرشح للمقاطعات الداخلية، والتي وصفت بأنها لم تكن موفقة، لعدم وصوله للقاعدة الشعبية، كل هذه الأسباب مجتمعة أسفرت عن تقدم بعض خصومه في الانتخابات وفق مراقبين الشأن السياسي.
وحسب معلوماتنا الخاصة فإن شدة الأزمة الحالية، استدعت تدخل شخصية نتحفظ على ذكراسمها، والتي بادرت بتقديم حلول أولية بحجم الظرف الحالي، لإنهاء الأزمة وفق المصدر، ما تطلب إبعاد شخصيات تبدو في الصف الأمامي من حملة الرجل بشقيها السياسي والإعلامي، وإبدالها بشخصيات أخرى، وذلك لإعادة التوازن في سير الحملة، ومحافظتها على وتيرة المنافسة حتى بداية انطلاقة الحملة الرئاسية.
أحمد سالم ولد يسلم ولد هيبه