
قالت مصادر خاصة إن المرشح للرئاسيات الدكتور محمد ولد مولود سيفاجئ الرأي العام خلال الانتخابات المقبلة.
وأضاف المصدر أن ولد مولود الذي يمثل المعارضة الجادة في الانتخابات لاينظر إليه أنه من الثلاثة الأقوى من بين المنافسين رغم، أنه مدعوم من طرف حزب التكتل المعارض الذي ما زال يحافظ على معارضته بقيادة الزعيم احمد ولد داداه وبعض أحزاب المعارضة، إلى جانب قدم الرجل الراسخة في السياسة المحلية ومكانته في الأوساط الاجتماعية، كرجل سياسي مخضرم ظل يقف في وجه الأنظمة دون ميل او مراوغة.
ولاحظ بعض المتابعين للشأن السياسي أن عددا كبيرا من المواطنين الذين ينشدون التغيير ويعانون الواقع الذي تقبع فيه موريتانيا منذ ردح من الزمن، بدأوا بالفعل يتسللون نحو المرشح سيد محمد ولد بوبكر والمرشح ولد مولود كسبيل لخلاصهم من كل التوجهات السياسية التي جربوها سلفا، وأدركوا أنها كانت تناجي النظام من خلف غشاء رقيق، وتبادله التحية والسلام.
وأشار المراقبون إلى أن المعطيات الأولية تبدي أنه قد لايكون هناك جديد يذكر فيما يخص النتائج المنتظرة في الانتخابات الرئاسية، بينما لم يستبعد المصدر أن تشهد الانتخابات الحالية مفاجآت كبيرة غير متوقعة بل ومستبعدة باعتبار الواقع الحالي، فربما يكون هناك شوط ثاني بين مرشحين من المعارضة هما ولد بوبكر وولد مولود، وستكون أكبر صدمة لمرشح النظام.
مضيفين أنما يقدم عليه مرشح الاغلبية من مفارقات تكشف عدم خبرته في الميدان ولا تخدم كفته، حيث يبدو حضوره في المشهد السياسي غير عادل حتى مع مناصريه وداعميه، فقد حضر مبادرات منظمة من طرف بعض المعارضين السابقين للنظام، بينما غاب عن مبادرات ينظمها سياسيون من عمق النظام، وأخرى نظمتها شخصيات اجتماعية وازنة.
الأمر الذي فتح الباب أمام المرشحين الآخرين لكسب ثقة المتذمرين من داخل الأغلبية والمعارضة المتحيزة، واحتضان جهود الباحثين عن مكانة في خندق العداء الموجه.
ختم المصدر بأن المرشح ولد مولود وبعد مقابلته مع قناة الحرة والتي صحح خلالها خلفيته الفكرية، مصرحا : إنه ليس مرشحا لليسار الشيوعي، بل هو مرشح ديمقراطي يهدف إلى تحرير الفئات الشعبية المهمشة المظلومين، ويدعو للحرية، نافيا لاتجاهه الماركسي، زاد من شعبيته وكانت خرجته الاعلامية إلى جانب مهرجان إعلان ترشحه ونشاط الشباب المعارض الذي يناصره، كلها دوافع وعوامل زادت من حظوظه في كسب ثقة قواعد شعبية واسعة في انتخابات يونيو.
اتلانتيك ميديا