
بعد الاعلان عن طاقم إدارة ولد الغزواني تم تسجيل استياء كبير في بعض الولايات والمقاطعات حسب ما صدر في وسائل الاعلام المستقلة.
وعم الاستياء كلا من ولاية كيدماغه والحوض الشرقي ولعصابه مسقط رأس ولد الغزواني وحتى من داخل وسطه الاجتماعي، كما شمل الاستياء بعض ولايات الشمال ومقاطعات كبيرة من ولاية اترارزة .
و ابدى شخصيات من هذه الولايات تذمرا كبيرا واستياء من اللائحة النهائية التي شملت طاقم المرشح للرئاسيات محمد ولد الغزواني، التي تمت وفق معايير غير عادلة، وفق انتقائية أقصت الشخصيات التي تمثل الجهات المعنية، ما سبب في انزعاج هذه الجهات المهمشة من الحملة.
وحسب شخصيات من داخل الولايات اتصلت ب"اتلانتيك ميديا" فقد أدى إقصاء بعض الشرائحة من لائحة طاقم حملة المرشح ولد الغزواني إلى تراجع شعبية الرجل، وتقدم منافسيه عليه، وظهر ذلك في زيارة ولد الغزواني للعصابه والحوض الشرقي، وهدد بعض ممثلي هذه الجهات بأن تهميش بعض الشرائح الاجتماعية مثل وولف واصوانكه سيلقي بثقله على نتائج الانتخابات المقبلة.