ولدسيدي : اللحظة التي انتظرها الموريتانيون قد حانت

قال رئيس حزب تواصل محمد محمود ولد سيدي  إن  اللحظة التي  "انتظرها الموريتانيون كثيرا قد حانت عسى أن تكون فاتحة عهد ينهي حقبة قاتمة من حكم البلد، ويفتح أفق مرحلة جديدة يسود فيها العدل ويرفع الظلم والحيف وتعاد الحقوق لأهلها، وتنهى ممارسات الاسترقاق والطبقية ويقام مجتمع العدل، ويطلق سراح سجناء الرأي، وتستعاد الجمعيات والمنظمات الممنوعة من العمل في مخالفة للدستور والقانون وتتاح حريات التجمع والتنظيم والتعبير للكل بدون تقييد ولا تحكم".

وجاء كلام ولد سيدي خلال حفل إفطارا نظمه الحزب ليلة البارح بفندق حيلمة بنواكشوط، حضره جمع من السياسيين والوجوه الاعلامية.

 

وأدلى رئيس الحزب محمد محمود ولد سييدى بكلمة خلال الحفل قال فيها: " إن حزبه ينظم إفطاره اليوم في ذكرى غزوة بدر الكبرى إحياء لهذه المناسبة العظيمة وتذكيرا لأنفسنا ولغيرنا بأن رمضان شهر انتصارات وعزة لقيم الحق والعدل والاستقامة والتضحية والثبات على الحق ، وهي قيم نحاول كلنا-كل من موقعه ووفق اجتهاده- تجسيدها لتكون قيما حاكمة لنا ومرشدة وملهمة لنا في كل مجالات حياتنا".

وأضاف ولد سيدي إن حزبه "حزب وطني له رؤية ومنهج تقتنع به جموع من أهل  الوطن" مضيفا أن هذه الجموع زيادة مضطردة.

ودعا رئيس حزب التجمع الوطنى للإصلاح والتنمية المعارض د/ محمد محمود ولد سييدى قادة التحالف الانتخابي للمعارضة إلى" التوافق والوقوف في وجه التزوير والمزورين لتكون انتخابات الثاني والعشرين من يونيو موعدا نسجل فيه أمام الله ثم أمام شعبنا وللتاريخ أننا وإن اختلفنا في أشياء كثيرة - وطبيعي أن نختلف- لكننا متفقون على أن إرادة الشعب يجب أن تحترم، وأن يتوقف عن أساليب التخويف والتخوين والتيئيس، فالتغيير القادم استحقاق ومصلحة للجميع، وأمن وأمان للجميع".

 

 وقال في كلمة له خلال إفطار نظمه الحزب ليل الأربعاء، إنه يحترم الشخصيات التي غادرت الحزب، مضيفا أنه لم يلمس "في ما نقل عن من غادر الحزب مبررا مقنعا أو لفتا إلى تقصير منا أو إخلالا بالأعراف المؤسسية و زادنا تشبثا بموقفنا انتقال بعضهم دون محطات تمهيدية إلى الضفة الأخرى وتبنيهم لمواقف مناقضة تماما لما كانوا عليه دون تحول يبرر ذلك".

 

 

 

أربعاء, 22/05/2019 - 10:56

          ​