موجة واسعة من التذمر والانتقادات ترجح فوز المرشح السري للنظام!

أخلفت تعيينات طواقم حملة المرشح للرئاسيات محمد ولد الغزاني ثورة واسعة من الانتقادات وصفت بأنها تهميش صارخ وإقصاء فج لشخصيات فاعلة ومجموعة من الأطر والسياسيين البارزين، ورجال الأعمال والشباب الأكفاء في مختلف ولايات الوطن.

و شهد بعض الولايات الداخلية كالحوضين وكيدماغه ولعصابه مسقط رأسه، واترارزة وولايات الشمال حالة من التذمر واسعة، حيث ألمحت بعض القواعد الشعبية في بعد مقاطعات هذه الولايات إلى معارضة ولد الغزواني والوقوف ضده في الانتخابات، بعد ما فتنوا بخطابه الانتخابي سابقا، واطلعوا اليوم على حقيقته.

 كما شهدت بعض الأوساط الاجتماعية كما شاع في وسائل التواصل الاجتماعية، حالة من التذمر والاستياء، عقب التعيينات التي شهدتها حملة ولد الغزواني بينما ساد الصمت في بعض المقاطعات.

وحسب بعض السياسيين المقربين من النظام فإن ولد بوكرهو مرشح النظام الحقيقي، وسيتم اختياره بطريقة سرية وسينال ثقة المقربين من رأس النظام، ولديه الخبرة والتجربة لاحتواء المشهد السياسي وقيادة المرحلة.

وأضافت المصادر أنه هو أول وزير أول تم اختياره عقب الانقلاب على ولد الطايع، وابن المؤسسة العسكرية، وليس من المستبعد أن يجتمع له مكانة المؤسسة وثقتها إلى جانب غضب المتذمرين الذين سيصوتون له "تصويت العقوبي" ما يزيد من حظوظه في الفوز في الشوط الأول.

وتساءل بعض المتابعين للشأن السياسي ماذا سيفعل ولد الغزواني في ظل موجة التذمر الكبيرة التي تسود الآن جميع أرجاء الوطن؟

ورجحت بعض المصادر أن تقدم ولد بوبكر على ولد الغزواني سيكون نتيجة حتمية وفق قانون "التصويت العقوبي" من طرف الأغلبية المتذمرة على ولد الغزواني في جميع الولايات، ومن المتوقع أن تشهد الانتخابات مفاجآت عدة، يفوز خلالها ولد بوبكر في الشوط الأول إذا لم يتعرض لgrab، كما حصل للرئيس السابق ولد هيداله مع ولد الطايع.

يذكر أن رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز هو القائد الفعلي لانقلاب 2005 ،حين اختار ولد بوبكر لمنصب الوزير الأول في المجلس العسكري للعدالة والديمقراطية، وليس من المستبعد أن يدعمه اليوم أيضا كما فعل سابقا.

سبت, 25/05/2019 - 14:40

          ​