منذ انتخابه رئيسا للاتحاد الموريتاني لكرة القدم بأغلبية ساحقة وبمباركة من للأسرة الرياضية الموريتانية ، رفرف العلم الموريتاني عاليا في المحافل الدولية والإفريقية، وعادت الفرحة إلى عشاق كرة القدم الموريتانية بعد عقود من الهزائم المذلة ،والفساد الذي كان كلهيب النار الحارقة في أروقة الاتحاديات المتعاقبة على الشأن الكروي في البلاد، حيث أصبحت موريتانيا خلال الفترة الزمنية القصيرة التي مرت من مأمورية الرئيس احمد ولد يحي حاضرة في كل المناسبات لافريقية والعربية والدولية، محققة نتائج مشرفة فاقت التوقعات ،وهزت كيان خصوم الرجل، الذين فشلوا طيلة مشوارهم في تسيير الاتحادية، هذا الفشل جعل مافيا الفساد تخرج عن صمتها وتبحث بكل وسائل المكر عن نافذة تطل منها على الرأي العام، للمساس من شخص رئيس الاتحادية وما حققه فريقه الشاب من انجازات لا غبار عليها محليا ودوليا.
لقد عمل الماكرون على وتيرة جديدة بعد فشلهم في كل أساليب الكذب والتضليل ، وذالك من خلال مسيرة رخص لها على أنها لتأييد الرئيس محمد ولد عبد العزيز، بعد الإعلان عن إنشاء وزارة خاصة بالرياضة ،وحقيقة الأمر أن من يقفون ورائها من خلف الستار ويحركونها بأصابعهم القذرة ،هي تلك الأوجه التي قادت الاتحاديات السابقة، وأخرى تسير اتحاديات لم تحقق أي نتيجة تذكر رغم الأموال الطائلة التي تجنيها من القطاع الخاص والوزارة، سوى بعض الكرنفالات في انواكشوط وبعض المدن الداخلية .
هذه المجموعة حولت مسيرة التأييد الى مظاهرة ضد رئيس الاتحادية مستخدمة عشرات الأطفال القصر بعضهم تم تزويده بأقمصة رياضية بعد استجلابهم من شوارع انواكشوط ،لاستخدامهم في هذه المسرحية المكشوفة بلاضافة الى استخدام بعض قادة أندية الدرجة الثانية من أنصار الفريق الذي هزمه احمد ولد يحي في أول انتخابات شفافة لمكتب الاتحادية الموريتانية لكرة القدم.
هذه المسرحية لن تأثر على قافلة احمد ولد يحي التي انطلقت بقوة إرادة فريق التغيير، و رسمت لنفسها برنامجا طموحا يهدف إلى ترقية كرة القدم الموريتانية ،وجعلها سفيرا لموريتانيا في المحافل الدولية مع التركيز على إنشاء دوري وطني لأندية الدرجة الأولى يرقى الى طموح متتبعي وعشاق كرة القدم الموريتانية ،ودعم أكاديمية كرة القدم التابعة الاتحادية والأندية بغية خلق جيل واعد يغذي المنتخبات الوطنية بلاعبين كبار يمكنهم حمل المشعل وتمثيل البلاد في كبريات الدوريات العربية والأفريقية والأوروبية وجعل كرة القدم أداتا للتنمية .
لقد عمل احمد ولد يحي منذ توليه تسيير للاتحادية على تطبيق برنامجه الطموح الذي بدئنا نجني ثماره وطنيا ودوليا ،من خلال بعض النتائج التاريخية التي سطرها بأحرف من ذهب محققا حلما راود أجيالا ذاقت مرارة الهزائم والانحطاط الذي عرفته كرة القدم الموريتانية على أيدي هذه الزمرة .
هذه المكاسب جعلت رموز الفساد المختبئة وراء الستار، تحرك بعض أندية الحقائب من الدرجة الثانية التي كانت تقتات من أموال الاتحاديات السابقة ،وعمدت في استخدامها للوصول إلى نزواتها الشيطانية مهما كلف الثمن لتستخدمها تحت شعار مسيرة التأييد لتشن حربها الإعلامية الفاشلة على أحسن اتحادية عرفها تاريخنا الكروي بعد فترة المرحوم شيخا ولد بيديا وذلك للأسباب التالية.
أولا النجاح الذي حققه ولد يحي بتأهل موريتانيا لأول مرة في تاريخها لكاس إفريقيا للمحليين في جنوب إفريقيا
2- تنظيم دوري وطني ممتاز بشكل جيد
3- إنشاء أكاديمية لكرة القدم حسب المعايير الدولية وتجهيزها بالوسائل الوجستية والكادر البشري المتخصص
4- تنظيم الاتحادية إداريا وتسيير مواردها المالية بشكل شفاف
5- جلب أنظار الأندية الأوربية والعربية والإفريقية إلى اللاعبين الموريتانيين بعد المشاركات في البطولات الرسمية والودية والتي شهدت ميلاد الاحتراف لأكثر من لاعب موريتاني واهتمام العالم بهذه المواهب التي ولدت بفضل رعاية واهتمام الاتحادية
6- السمعة الطيبة التي أصبحت لدى الاتحاد الموريتاني في المحافل الإفريقية والفيفا
7- اهتمام الرئيس محمد ولد عبد العزيز بقطاع الرياضة ودعم الدولة لهذه الرياضة جعل هذه المافيا تطمح للعودة الى مراكز القراركل هذه النتائج وما وصلت إليه كرة القدم الوطنية في هذه الفترة الوجيزة، تحقق بفضل إرادة هذا الشاب الذي عرفناه منذ تأسيسه لفريق اف سي انواذيبو، يطمح الى تغيير واقع كرة القدم والنهوض به نحو الأفضل،
وهو ما لمسه الجميع من خلال نتائج المنتخبات الوطنية التي كانت قبل وصوله في ذيل الترتيب العالمي وأصبحت اليوم تخطو بشكل مشرف بعد 11 انتصار من أصل 13 مباراة دولية خاضها المنتخب الوطني محققا قفزة نوعية في السلم العالمي بكسبه 72 نقطة خلال السنتين المنصرمتينهذه النتائج تكفي لذر الرماد في أعين الحاقدين والماكرين وتؤكد ان الكلاب ستبقى تنبح وان القافلة تسيير حسب برنامج عاهد الرئيس احمد ولد يحي الجماهير الرياضية بتطبيقه وتجسده على ارض الواقع
الشيخ ولد محمدانواذيبو
