أقدم إمام مسجد الشيخ الرضى ب"سانتر امتير " بمقاطعة تفرغ زينه ليلة البارحة على الدعاء على أعداء الشيخ الرضى ودعا على المنبر في ختام صلاة التراويح باليتم وشلل اليد والتشتيت، وبالغ الإمام في الدعاء بالأمراض والعلل على كل من أساء للشيخ أو ناله ولو بكلمة أو بحرف مكتوب.
و تناول المدونون في مواقع التواصل الاجتماعي، لقطات من خطاب الإمام على نطاق واسع حيث وصفه بعض المتابعين بأنه تنطع في الدين وخروج عن المثل والأخلاقيات الاسلامية ومجاف لمنهج الوسطية الغالب على أهل هذه البلاد، باعتبار أن الدعاء على المسلمين غير جائز، إن كانوا ظالمين بالأحرى مظلومين.
كما تساءل بعضهم لماذا لا يدع الإمام على من أكل أموال الناس وتركهم في الشارع ؟ بدلا من الدعاء على المسلمين المظلومين؟ ولماذا لا يدعو على أعداء الوطن وعلى اليهود والنصارى، بدلا من الدعاء على المسلمين من بني وطنه؟
وتساءل بعض المهتمين بالشأن الوطني أين اللجنة العليا للفتوى والمظالم من دعاء هذا الإمام على المسلمين؟ وما موقف العلماء والفقهاء من هذا التصرف؟ من من أهل العلم من سيقدم على الإفتاء في هذه القضية؟ أم أن الصمت والتجاوز هما من سيطويان هذه القضية دون وضعها على المحك وإبراز حقيقتها؟
وطالبت "اتلانيك ميديا" من أئمة المساجد والمشائح والعلماء والفتوى والمظالم من إصدار فتوى في حكم الدعاء على المسلمين على منبر المساجد ؟
وكان الشيخ علي الرضى قد أوقف عملية التجارة بالدين بعد أن بلغت ديونه مبلغا ضخما، وأغلق مكتبه، فيما شكل دائنوه لجنة ووقفت السلطات دونه وحمته من عدة عمليات كان أصحابها يحملون سلاحا.
اتلانتيك ميديا
وهذا نص التسجيل: