الجندي السابق: أطالب الشعب أن يحافظ على ما تحقق في العشرية الأخيرة

طالب الجندي السابق محمد سالم ولد هيبه الشعب الموريتاني بالمحافظة على المكاسب التي تحققت خلال العشرية الأخيرة، وفي طليعتها؛ المكسب السياسي؛ والاقتصادي، ومكسب العلاقات الدبلوماسية، وما تحقق على مستوى السياسة الداخلية وما عرفته العاصمة والولايات الداخلية من ازدهار وتنمية واستحداث من بنى تحتية، في ظل العشرية الأخيرة تحت رئاسة محمد ولد عبد العزيز.

 

وأضاف ولد هيبه إن ما تحقق في المؤسسة العسكرية والأمنية من تقدم جيشنا وحضورنا في كل مكان في حفظ السلام ونحن من يقود قوات الساحل، كل هذا تحقق تحت قيادة قائد الجيوش السابق الفريق محمد ولد الشيخ محمد احمد ولد الغزواني مرشح الإجماع الوطني، لهو حقيقة شيء مهم يجب أن نحافظ عليه ونسهر على حفظه وندأب على الاعتراف به.

 

إن ما حدث في ليبيا وما وقع في اليمن والسودان والعراق وتونس هو شيء مفزع، و يحتاج منا في موريتانيا إلى وقفة تأمل، وإعادة النظر؛ فالأمن والاستقرار اللذان ننعمان بهما لا يعدلهما شيء، يقول الجندي السابق الذي خاض حرب الصحراء وله تجربة واسعة :فيجب أن نحمد الله على ما تحقق من هما في ظل النظام الحالي، ونطالب الشعب الموريتاني أن يقف في وجه دعاة الفتن والتطرف و المرتزقة الذين لا يهتمون بغير جيوبهم.

إن الانتخابات الرئاسية التي باتت على الأبواب يجب أن تكون نزيهة وشفافة، وأن تبعد عن حدود الخلافات الشخصية والمصالح الخاصة، فالذين يحرضون على الفتن وعلى انتهاز الفرصة السياسية لإثارة الفوضى إذا لم يفوزا، هم أعداء للوطن وللديمقراطية ولن يقبل أحد في دمه مثقال ذرة من وطن وإيمان أن يمنحهم فرصة لبث سمومهم القاتلة في ربوع الوطن العزيز مقابل أواق تنفد سريعا.

فها هي الناس يقول ولد هيبه :في مختلف مناطق موريتانيا تعيش بخير وتخرج الذهب من قلب الأرض وتتقاضى رواتب وتزداد رواتبها وهي بعافية وخير، بينما تحاول بعض الجماعات المتطرفة أن تفسد عليها نعمتها وعافيتها في لحظة وبدون مقابل.

وأؤكد يضيف الجندي السابق:  أن الساعين لخلق بلبلة وتحريك الساحة في الطريق الخطأ عن طريق صب الأموال الطائلة وشراء الذمم؛هم أناس واهمون، فأغلبية الشعب على وعي بواقعه وحقيقته، ويقفون إلى جاني رئيس الجمهورية ويريدون بقاءه، وبعد محافظته على الدستور ورفضته الترشح لمأمورية ثالثة، فإن الأغلبية ستتوجه إلى دعم المرشح الذي أختاره والوقوف في صفه.

وفي الختام أهنئ الشعب الموريتاني بمناسبة عيد الفطر المبارك، و أجدد دعوتي لكل الموريتانيين أن ينتهزوا فرصة الاستحقاقات الرئاسية القادمة،  وأن يثبتوا من خلالها مدى نضجهم ووعيهم السياسي والفكري ليتم التنافس في جو من التسامح والإخاء بعيدا عن التشنج وخطابات التعصب والتفرقة.

أربعاء, 05/06/2019 - 12:39

          ​