اعترف والد نيمار، واسمه Neymar Santos Silva أيضا، أنه شاهد مقطع فيديو قبل يومين، لشجار حدث منذ 3 أسابيع بين ابنه، نجم منتخب البرازيل وفريق Paris Saint- Germain الفرنسي بكرة القدم، وفتاة استضافها أيام 15 إلى 17 مايو الماضي بفندق باريسي، وانتهت "الضيافة" بعودتها غاضبة إلى حيث تقيم في مدينة سانتو أمارو، قرب سان باولو، وفيها تقدمت بشكوى للشرطة يوم الجمعة الماضي، اتهمته فيها بالأسوأ، وهو أنه تحول من طبيعي إلى عنيف معها في غرفة بالفندق، لتحاول الابتعاد عنه ولكن اللاعب الأغلى بالعالم أصر على الاستمرار ضد إرادتها واغتصبها.
فضائية TV Record البرازيلية، عرضت مساء أمس الأربعاء صورة عن لقطة من الفيديو الذي صورته كاميرا هاتف الفتاة المحمول بعد أن قامت بتشغيله ووضعه على طاولة في الغرفة، وهي اللقطة التي تعرضها "العربية.نت" أدناه، وفيها يبدو كل شيء ساكنا وطبيعيا، إلا أن الأعصاب تكهربت فجأة، فنهضت الفتاة وهاجمت نيمار الملقى بظهره على السرير، ومع أن وجه كل منهما لم يكن واضحا تماما في اللقطة، إلا أن والد نيمار اعترف أن الفيديو الذي تم التأكد بأنه تصوير لداخل غرفة الفندق الذي كانت فيه، هو فعلا لها ولابنه الذي ينفي مزاعمها، ويقول إنها خططت لابتزازه، فاستدرجته عبر القارات إلى فخ منصوب وقع فيه.
في تعليقه على الفيديو المقرر أن تتسلمه الشرطة بالكامل من مقدمة الشكوى اليوم الخميس وتفرج عنه لوسائل الإعلام، قال والد نيمار للفضائية، إن المقطع يثبت أن ابنه هو الذي واجه العنف ممن تتهمه باغتصابها، وهي البرازيلية Najila Trindade البالغة 26 سنة "واللقطة تثبت أنها حاولت استدراجه إلى شجار ليدخل فيه، لأنها البادئة بالعنف، وكان نيمار تنبه قبلها لما تنويه، فقام بإلقاء نفسه على السرير وتراجع إلى الخلف، و"أنا لم أر بحياتي معتديا يضع نفسه تحت ويترك ضحيته فوقه"، بحسب تفسير الأب.