لاحظ بعض المتابعين لانطلاقة الحملة الانتخابية في ولاية لبراكنه وبالأخص في مقاطعة ألاك؛ غيابا تام لمحمد عبد الله ولد اوداعه عن المشهد السياسي، هو وبعض حلفائه السياسيين المعروفون في المنطقة.
وهو غياب لم يجد ما يبرره، حيث أن ولد اوداعه الذي تقلب بين عدة مناصب سامية وعاث في الدولة فسادا عجز عن تقديم أي خطوة دعم أوالمساندة في حملة مرشح النظام محمد ولد الغزواني الذي سيزور المقاطعة قريبا، فلم يبق مسؤول ولا رجل من رجال الدولة إلا وبنى خيمة أو نظم مبادرة، بينما يختفي ولد اوداعه وكأنه غريب على هذا النظام الذي منحه ثقة كبيرة في الماضي.
وتم اختفاء ولد اوداعه بعد ما تخلى عنه أحد حلفائه الجدد وزير المالية والاقتصاد المختار ولد اجاي، الأمر الذي قضى علي ذكره في الولاية ولم يبق له أثر .
وحسب مراسل "اتلانتيك ميديا" من لبراكنه فقد ظهر ولد اوداعه ليلة البارحة في مقاطعة ألاك وهو يبحث عن المنسق الجهوي للحملة، دون أن يعرف عنه أي ظهور أو جهد يذكر حتى بعد افتتاح الحملة.
وتساءل بعض المراقبين، هل أن اختفاء ولد اوداعه وبعض حلفائه يطرح احتمال وجود تنسيق سري مع احد منافسين مرشح النظام، أم أنهم مازالوا في الطريق؟
اتلانتيك ميديا
