الصحافة المستقلة تشكو من "الإمساك" "ساخر"

خٌيّل لمصادرنا الخاصة أن الصحافة المستقلة "امسيكينه" تشكو منذ ليلة الجمعة الماضية من حالة إمساك حادة، إزاء ما يجري في الساحة من أحداث سياسية، فما إن هبت عليها ريح الحملة الانتخابية حتى أخذها شي لا يعبر، وأخذت تتحسس بيدها آلاما في البطن.
وأضاف المصدر أن السبب في ما تشكوه الصحافة المستقلة من إمساك يرجع إلى إمساك مرشح النظام لجيبه بقوة وخصوصا في زيارات الداخل، رغم أنه من المنصف أن يحذر على جيبه. وسط الزحام.

وعلق أحد الحاضرين على ذلك: بأنه : ما ايوصّ اتباركلل، باعتبار جميع المرشحين ال شفن عارفين ش للبنناهم في ما فات من الحملة الانتخابية التي وصفت بأنه أبهت حملة رئاسية عرفتها موريتانيا طيلة عقد من الزمن..
ولخص أحد الحاضرين من الصحافة المستقلة واقع الصحافة في المشهد السياسي بكاف محمد هدار الشهير :

من لغن عاد أشبه لهن ..عند عن وال غرش..

حد اشمت ما يتمغن .. احد اشكرت ما يعط ش
فها نحن نسير في اليوم الثالث من الحملة الانتخابية ولا جديد يذكر، عدا ولع الموريتانيين بالنكتة والطرافة، والتفنن في إخراجها من بين فرث السياسة ودم الإعلام فكاهة خالصة للذائقين..
رغم ما يظهره بعض "المتوجهين سياسيا" في مواقع الافتراض من الوثاقة والجدية " المبجوعة" بأشياء أخرى..في مواقع أخرى.
هذا ووصف بعض المتابعين للحملة "من كد ذاك " هذه الحملة بأنها عناوين وأجواء ترافق المترشحين وتطوى مع رحيلهم ولا وجود في غير ذلك سوى لخيام وأنغام..

من صفحة :

 

ديدي نجيب

أحد, 09/06/2019 - 14:14

          ​