
شكت بعض البلديات في مقاطعة ألاك من عمل بعض المنسقين على مستوى حملة المرشح للرئاسيات محمد ولد الغزواني ووصفت عملهم بأنه غير عادل.
وتتهم جهات في البلدية منسقي الحملة على مستوى بلدية ألاك بالانحياز لوزير المالية والاقتصاد المختار ولد اوجاي والوزير السابق محمد عبد الله ولد اوداعه وحلفاءه المزورين الذين لا وجود لهم في المنطقة..، بعد فشل حلفه.
وذكرت مصادر خاصة أن ما شهدته بلدية شكار وبوحديده وحلفاؤهم في مقاطعة ألاك وضواحيها إبان افتتاح الحملة الانتخابية، دعما لولد الغزواني، كان الأكبر والأكثر شعبية في الولاية، بشهادة الكل، ولا وجود لغيرهم في افتتاح الحملة.
بينما ظهر بعض أعضاء المنسقية يحاولون اللعب بالحقائق وتزويرها خدمة لبعض النافذين، وفق بعض المتابعين للشأن السياسي في الولاية.
المتابعون للشأن السياسي، أكدوا أن ولد اجاي يستخدم نفوذه وأمواله لبسط نفوذه على الاعلام لمنحه زخما ليس له، ويطمح لأن يملك قاعدة شعبية وأتباع، كما يحاول ولد اوداعه وحلفاؤه أن يشتري مكانا في الساحة السياسية في لبراكنه، مقابل دفع مبالغ مالية، لإشراكهم في اللعبة، رغم أن الجميع على وعي بأنه لا وجود لهم.
وذكر المصدر أنه حتى بعض أعضاء حملة ولد الغزواني يشككون في نزاهة قيادتهم للمنسقية، ويلمحون إلى إغرائهم من طرف بعض الجهات النافذة، ما أفسد عملهم وأصبح لا يصب في صالح المرشح، مما يستدعي تدخله سريعا لتدارك الموقف.
وأشار المتابعون إلى أنه ربما توجد حالات من التزوير والتلاعب بالحقائق، أخطر وأعمق من هذه، فعلى ولد الغزواني أن يطلع بنفسه على حقيقة ما يجري في الساحة، قبل أن يحدث فوضى في المنطقة.