
أكد المرشح الرئاسي كان حاميدو بابا أنه "لا ينبغي للدولة أن تترك جزءا منها على الهامش"، مشددا على أنه "من دون الوحدة الوطنية لن يكون سلام ولا تنمية ولا ديمقراطية" في موريتانيا.
وقال المرشح كان حاميدو بابا في مقابلة نشرتها صحيفة "الأخبار إنفو" في أول أعدادها اليومية المواكبة للحملة الانتخابية إن برنامجه الانتخابي "يقوم على أربعة محاور رئيسية، هي الوحدة الوطنية والتعايش الاجتماعي، والديمقراطية، واحترام حقوق الإنسان، والتنمية الاقتصادية والاجتماعية".
ووصف حاميدو باب اللجنة المستقلة للانتخابات بأنها غير مستقلة، مردفا أن "حبلها السري" مرتبط بالحكومة.
وأضاف كان حاميدو بابا: "حديثي عن "الحبل السري" له ما يعضده، ولعل المفاوضات الصعبة التي وقعت مؤخرا بين المعارضة والحكومة بشأنها، أبرز مؤشر على ذلك، فكما تعلمون الاتفاق الذي كان قد انتهى بين الطرفين، انتهك من طرف الحكومة، فقد توصلنا إلى وضعية أن تمثل المعارضة بـ3 أشخاص في اللجنة، قبل أن تقول الحكومة إنه ينبغي دمج امرأة ضمن الأسماء، ثم لاحقا رفضت أحد الأسماء الثلاثة المقترحة من طرف المعارضة، فالحكومة بهذا تريد أن تختار لنفسها، وللمعارضة كذلك، وهذه هي الخلاصة التي يمكن الخروج بها".