توفيت أمهما بعد شهرين فقط من وفاة شقيقتها وشقيقها في حادث مروري مؤلم تماما كما توفي والدها قبل سبع سنوات رفقة شقيقه في حادث مماثل فقررت ان تصارح نفسها وتضع حدا لحياتها المثيرة وتجلس مع زوجها ابن عمها الذي منحها كامل الثقة نظرا لوجوده خارج البلد حيث يمارس التجارة في احدى دول غرب افريقيا
انتظرت السيدة لازيد من شهرين حتى عاد زوجها كالعادة فب اجازة قصيرة وطلبت منه الخروج معا الى مكان هادئ ففعل وخرجا بعيدا ثم جلسا وبعد وصولهما دخلت في صلب الموضوع وقالت انها سعترف له بكل شئ يجهله عنها رغم مضي سنة على زواجهما فتفاجئ واستغرب الامر فأمرها بحكاية ماتريد فأجابته سأعترف لك أنني كنت أخونك لسنوات وأنّي عشت حياةً مزدوجة مليئة بالأكاذيب وسط ذهول زوجها الذب سيطر ظل حائرا فاغرا فاه ينظرها
اخبرته بأنها خانته مع ازيد من عشرين رجلا في فترة غيابه وانها كانت تخرج للسهرات والحفلات دون علمه وتقيم حفلات وسهرات في منزله بعد ان تقوم بارسال ابنائها الى جهة اخرى مشيرة الى انها كانت تجني اموالا من فعلتها ….والان تطلب منه السماح وسوف لن تعود الى هذه الخيانة ثانية
واللافت أنّ زوجها المسكين لم يمانع إمكانيّة عودتها لتربية أطفالها ولكنه أكّد أنّ علاقتهما ببعضهما البعض انتهت.
حادثة اثارت وسط الزوجين بين من اشاد بمبادرتها واعتبرها عملا شجاعا وصادقا ومن اعتبرها مخادعة ومجرمة ولن تتوقف عن هذه الافعال