
وصفت الحملة الانتخابية الحالية بأنها أبهت حملة عرفتها موريتانيا طيلة تاريخها السياسي، لما يشيع فيها من ضعف الحركة وقلة التمويلات.
فقد اقتصرت الحملة على أناشيد وخيام ورقصات ليلية، وبعض الصور والمبادرات التي تمجد هذا المرشح أو ذاك.
و يشكو معظم المتابعين للشأن السياسي من ضعف حركة التمويلات في هذه الحملة، وذكرت بعض المصادر أن استياء واسع يسود في معظم الأوساط الاجتماعية ..
وأضاف المراقبون أن ضعف السيولة واستياء المواطنين قد يؤثر سلبا على عملية الاقتراع يوم السبت المقبل.
كما صرح بعض المواطنين أنهم لم يجدوا أي شيء يشجعهم على التصويت، حيث لا يلوح في الأفق أي دافع لبذل جهد من أجل أداء الواجب الانتخابي.
وحين تتابع المهرجانات والاستقبالات التي يؤديها المرشحون تلاحظ بجلاء ضعف القناعة لدى المتواجدين في حضور المرشح.
ويحمل معظم المراقبين إدارة الحملة؛ كل ما يسود في الساحة من استياء وشكوى المواطنين في مختلف المناطق.
وإذا كان بعض رجال الأعمال وبعض الأطر والوجهاء والسياسيين قد هيأوا أموالا كبيرة للحملة فإن المواطنين لم يجدوا لها طعما، كما يوجد من المسؤولين من لم يخرج أوقية من تمويلات الحملة من مكانها الأول.