لاحظ بعض المتابعين للشأن السياسي غيابا تاما لأي صورة لولد عبد العزيز خلال المهرجان الختامي لحملة المرشح محمد ولد الغزواني.
وقد سجل المتابعون تفاجئهم بغياب صور ولد عبد العزيز من المهرجان، الذي كان حاشدا وكبيرا.
وتساءل المراقبون ما الدافع في تغييب صور ولد عبد العزيز؟ في المهرجان الختامي للحملة الانتخابية لمرشح النظام.
واعتبر المهتمون بالشأن العام أن شخص ولد عبد العزيز يعتبر رمزا وطنيا، بنى دولة من لا شيء ، وصنع الرجال ورسم ملامح الجمهورية الثالثة، وما إن أعلن عدم ترشح لمامورية ثالثة، وعدم المساس بالدستور، واختار أن يكون من كبار العظام، حتى تم تغييب صوره من المهرجان الداعم لأخيه وصديقه، فما السر في ذلك؟ وعلى ماذا يدل غير أن أغلبية الداعمين لرئيس الجمهورية ليسوا أوفياء، فقد يبوه وهو لا يزال في كرسي الحكم، ويبدو أن الحزب الحاكم في طليعة من يتحملون مسؤولية ذلك، إلى جانب انقسام الولاء وحرص أصحاب المبادرات على إظهار أنفسهم في المقدمة مصحوبة بصور المرشح وتغييب ولد عبد العزيز.










