بعد إعلان النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية والتي تصب في صالح مرشح النظام، بدأ المتابعون للساحة السياسية، يتساءلون اين اختفى المدافعين عن ولد بوبكر؟ وأين من وقفوا معه في الحملة الانتخابية؟ أين من أخذوا من تمويل حملته؟ بعد أن أظهرت النتائج مفاجأة كبيرة تحط من مكانة الرجل، وترميه بعيدا عن المتنافسين.
أين أختفى الذين أخذوا أموال ولد بوبكر وأموال رجل الاعمال المعارض محمد ولد بوعماتو وأموال جهة أخرى نتحفظ على ذكر اسمها؟
وحسب مصادر موثوقة فإن التواصلييين لم يكونوا أوفياء مع ولد بوبكر.
حيث عرفت العاصمة نواكشوط البارحة احتفالات عدة بفوز ولد الغزواني وفي بعض مقاطعات الداخل، كما احتفل مناصرو المرشح بيرام ولد اعبيد بحوزه على الرتبة الثانية، وصرح هو نفسه اليوم بفخره بالمكانة التي حازها ثانيا خلف مرشح النظام، بينما، لم نسمع أي حديث عن المرشح سيد محمد ولد بوبكر ولا عن أنصاره.
ولد بوبكر الرجل البريء الذي طرق باب التنافس الرئاسي وأعطى ثقته لمناصرين مساندين ومنحهم أمواله، وها هم يختفون ويبقى هو وحيدا يواجه مع فشله.
