ألقت الشرطة الموريتانية خلال أحداث الشغب التي تعرضت لها موريتانيا بعد الإفراج عن النتائج الأولية لاقتراع 22 يونيو القبض على عدد من الأجانب شاركوا في الفوضى وأثاروا الشارع.
وقد أبلت القوات المسلحة والشرطة والحرس بلاء حسنا في إعادة الأموري إلى نصابها، بعد أن كاد الشارع يغلو بفعل أيادي متطرفة دأبت على الاختفاء وارتكاب الأمواج وجعل من الأحداث السياسية العابرة طريقا إلى الفوضى والسرقة والنهب.
واستعادت العاصمة الموريتانية نواكشوط أمنها واستقرارها، واعترف الجميع بنزاهة وشفافية الانتخابات الرئاسية، ونالت موريتانية تجربة ديمقراطية تم خلالها تبادل سلمي على السلطة.
قاسم كوليبالي كان أحد الأجانب الذين تم اعتقالهم وقد اعترف بما قام به أمام الشرطة.
يقول : من جمهورية كوتديفوار شاركت في أحداث الشغب بعيد الانتخابات وقد دعيت إلى ذلك من طرف صديق لي,حيث رماهم بقذيفة وتعرض لانفجار في اليد طلبت من السفارة أن اشرح لهم الوضع ذهبت الى المستشفى وسلمتني السفارة الى المستشفى.
لقد أصبحت الشرطة الموريتانيىة تتعرض للاعتداء في وطنها ومن طرف الأجانب وبأمر من مواطنين، حتى أن أحد عناصرها كاد يهلك لولا تدخل الشرطة لإنقاذه، إن أخذ قرار سريع في المتطرفين الذين يريدون غشاعال الوطن ويتربصون به الدوائر هو مطلب بات ملحا لدى كل من يملك ذرة من وطنية.
وتبقى قواتنا العسكرية والأمنية درعا واقة وخطا أحر يجب أن يعترف له الجميع بمكانته وما يقدمه من خدمة وإخلاص لوطنه.
اتلانتيك ميديا










