قالت مصادر خاصة ل"اتلانتيك ميديا" إن مشاورات سرية تجري الآن بين الرئيس المنتخب محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني ورئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز وبعض السياسيين الكبار، للتهيأة لتشكيل حكومة قوية تعمل على تنفيذ المشاريع الكبرى التي تعهد بها الرئيس المنتخب للشعب.
وسيتم تشكيل الحكومة الجديدة وتحضيرها قبل التاريخ المحدد للتنصيب.
وأضاف المصدر أن هذه الحكومة ستضم شخصيات كانت معارضة للنظام، و شخصيات سياسية وازنة، وستكون حكومة خبرة بالتشاور مع ولد عبد العزيز.
وحسب نفس المصدر فإن ولد الغزواني سيحتفظ بأربعة وزراء سابقين.
وترجح بعض التكهنات المطلعة أن يكون المرشح للرئاسيات بيرام ولد الداه ولد اعبيد من ضمن التشكلة بعد تغييره لخطابه السياسي وظهوره بوجه وطني خلال الأحداث الأخيرة.
وأشار المصدر إلى أن هناك شخصيات من الأغلبية ومن أعضاء الحكومة خدعت ولد عبد العزيز ونظامه خلال الانتخابات الرئاسية، ولا يهمها غير جمع الأموال ونشر الأكاذيب، وتم الاطلاع على حقيقتها مؤخرا، وستنعكس نتائج ذلك في التعيينات الجديدة، حيث أن من خدع ولد عبد العزيز خدع ولد الغزواني.
ويرى بعض المحللين أن المعارضة المقبلة ستضم شخصيات كانت من الموالاة، وكانت تلعب على وتيرة الطمع وخدمة مصالحها الشخصية.
كما ينتظر أن تتم إعادة هيكلة بعض الوزارات ودمج بعضها في بعض، خلال الفترة المقبلة.+
وأضاف المصدر أن ولد الشيخ محمد أحمد بعد تنصيبه، سيشكل هيآت الحزب الحاكم من السياسيين المخضرمين، وسينتخب رئيسا على رأس الحزب الحاكم الذي سيقود سياسة الحكومة وسياسة الدولة خلال المرحلة المقبلة، ووفق المصدر فإن رئيس الحزب الحاكم هو من سيقود الأغلبية، وستتم التعيينات باقتراحات من الحزب.
