
فشل المرشح للرئاسيات كان حامديو باب لأكثر من مرة في محاولته البائسة لإثارة موجة من الفوضى والاضطراب في الساحة السياسية بعد مواقفه العنصرية من الأحداث التي شهدتها العاصمة بعد اقتراع 22 يونيو.
حيث وفق بعض المتابعين للساحة السياسية كان الرجل يتآمر مع مجموعة من المتطرفين في الداخل والخارج؛ لزرع الفتن بين مكونات الشعب المسالم، مبرهنا بذلك على عدم وطنيته، حين دافع عن الأجانب.
ووصف المراقبون موقف المرشح للرئاسيات بأنه كان كمن يحاول إخفاء عنصريته من خلال محاولة فاشلة لزرع الفتنة بين مكونات المجتمع الموريتاني المسلم المسالم الذي يعيش في بيئة متعددة الخصوصيات الثقافية والحضارية.
وكانت الخطوة الأخيرة التي أخذها العنصري كان حاميدو بابا هي اتهام الدولة بالاكاذيب، واصفا الأجواء الأمنية الرفية التي طبعت الانتخابات بأنها كانت مثل "انقلاب انتخابي" مدبر من طرف النظام.
وحين يتحدث كان حاميدو باب عن أحداث 89، فإن العنصريين هم من بدأوا بتلك المجزرة، وها ههو اليوم وأمثاله من المتطرفين يفشلون في محاولة إعادة تلك الأجواء السيئة، والتي لا تخدم لأي جهة.