
ما ذا يفعل ولد الغزواني بعد تنصيبه بمن خدعوا ولد عبد العزيز بعد أن صنعهم، ولم تكن لهم قيمة ولا وجود قبله؟
هل يبدو ولد الغزواني على علم بما يدور خلف ستار الولاء المزيف؟ هل سينخدع بالوجوه المخادعة التي بدأت تتقرب منه؟
حيث إنه من بين هذه الجماعة سياسيون وبرلمانيون ورجال أعمال، وحتى بعض أعضاء الحكومة الحالية، من صٌنع ولد عبد العزيز تنكروا له، حيث لم يكن لهم أي وجود في السابق،ومنهم من يتظاهرون اليوم للرئيس المنتخب محمد ولد الغزواني ليكسبوا وده، وهم في مجالسهم يصفون ولد عبد العزيز بالسوء، ويتنكرون لخير ولد عبد العزيز.
حتى أن بعض هذه الجماعة بدأ بالفعل في التدخل فيما بين الشقيقين الرئيس المنتخب ورئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، للافساد بينهما، ومعروف عن هذه الجماعة أنها تفرق بين المتآلفين، وتصنع الخلافات، وزرع الخصومات بين الأطراف.
هل سينخدع الرئيس المنتخب بأفعال هؤلاء المخادعين، ويتركهم في مواصلة سياساتهم الأنانية؟ أم أنه سيعترض طريقهم، و يوقفهم عند حدهم، وينجح في حشرهم في زاوية ضيقة؟ وابعادهم من دائرة القرار؟ أم أنهم سيحافظون على مكانتهم الخاصة في النظام؟
ووفق بعض المراقبين فإن هذه الجماعة هي من يقف خلف تسريبات أسرار الدولة، والتسجيلات الصوتية التي ضد ولد الغزواني وولد عبد العزيز، وهم من يقف خلف التقليد، وما ينشر من أخبار القصر وما يدور فيه، وهم ومن خلال إعلامهم وصفحاتهم المستعارة يسربون ذلك استهدافا للنظام وهم يعملون في الآن نفسه كخلايا نائمة في النظام، ولم يعجزهم حتى الآن سوى المؤسسة العسكرية والأمنية، لأنها الوحيدة المتماسكة.
اتلانتيك ميديا