المحور الأول: من أجل إنقاذ العام الدراسي 2019م و 2020م يجب إحصاء عدد المدرسين في الأبتدائية والثانوية وعدد التلاميذ في الأبتدائية والثانوية، وتقسيم المدرسين في الابتدائية على التلاميذ و كذلك نفس الأسلوب بالنسبة للثانوية، لمعرفة عدد التلاميذ للمدرس الواحد في الأبتدائية والثانوية، ثم إحصاء عدد التلاميذ والمدرسين في كل ولاية لمعرفة حاجة كل ولاية من المدرسين...
مثال:
عدد المدرسين الأبتدائية في أنواكشوط 7000 ألاف وعدد التلاميذ 301.000 ألف، فهذا يعني أن 43 تلميذا لكل مدرس في الأبتدائية..
والقاعدة ذاتها نطبقها على التعليم الثانوي و الجامعي، ثم القيام بدراسة تقديرية لمعرفة زيادة التلاميذ من خلال مسجلين جدد في الأبتدائية و متجاوزين جدد من الأبتدائية إلى الثانوية ومن الثانوية إلى الجامعة في كل سنة، لمعرفة كم يتطلب أكتتابه من المدرسين وكيفية توزيعهم على الولايات سنويا.
على سبيل المثال لا الحصر:
سنويا يسجل 50.000 ألف طفل في الأبتدائية على عموم التراب الوطني، فهذا يعني أنه يجب أكتتاب ما يقارب 1200 مدرس أبتدائي سنويا، ومن ثم معرفة عدد تلاميذ المسجلين من بين هذه الخمسين ألف في كل ولاية، لتمكن من توزيع المدرسين بشكل عادل ومنصف على الولايات... ثم تطبيق هذا النهج على الثانوية والجامعة حيث يقتضي معرفة المتجاوزين سنويا من الأبتدائية إلى الثانوية ومن الثانوية إلى الجامعة...
مثال:
١- هذه الخمسين ألف موزعة على ثلاثة عشر ولاية.
ولايات أنواكشوط معا يسجل فيها سنويا 9.976 تلميذا فهذا يعني أنها تحتاج ل 232 مدرسا من بين 1200 مدرسا أعلاه... ثم تطبيق هذا النهج على كل ولاية لمعرفة عدد التلاميذ في كل ولاية من بين الخمسين ألف و كم من مدرس يجب أن يرسل إلى تلك الولاية...
٢- نفس النهج يطبق على المتجاوزين إلى الثانوية، حيث نقدر نسبة الناجحين إلى الثانوية سنويا تتراوح ما بين11.300 إلى 12.900 سنويا كأعلا نسبة نجاح، ثم يتم معرفة كم يجب أن نكتتب سنويا من مدرس ثانوي، حيث سنجد أنه يجب أن نكتتب سنويا 300 مدرسا سنويا..
وهكذا دواليك....
ملاحظة:
يجب إضافة على أكتتاب الحاجة سنويا من المدرسين في الميدان، عدد المدرسين المتقاعدين و تقدير عدد المدرسين الذين يتولون مهاما أخرى غير التدريس و المتوفون، لإضافتهم على الأكتتاب..
مثال:
نكتتب سنويا 1200 مدرسا... يجب أن يزيد هذا العدد لأستيعاب المدرسين الذين تقاعدوا والذين تولوا مهاما غير التدريس والمتوفون...
المحور الثاني:
توسعة البنايات المدرسية لتشمل فصولا أحتياطية لأستيعاب زيادة التلاميذ الوافدون والمسجلون سنويا في المدرسة الواحدة، (بأعتبار أن هناك أماكن لا تحتاج لزيادة المدارس إنما تحتاج فقط لتوسعة المدرسة الموجودة وزيادة طاقمها). ثم معرفة حاجة كل ولاية من المدارس وتوزيع تلك المدارس داخل الولاية على كل مقاطعة و بلدية حسب الحاجة.
كما أنه يجب توفير طاقم إداري للمدارس الأبتدائية المكتملة يتألف من مدير و مستشار تربوي و مراقب و كاتب بالإضافة إلى الطاقم التدريسي.
مثال:
مدرسة أبتدائية مكتملة تحتوي على 258 تلميذ موزعة على ستة فصول من السنة الأولى إلى السنة السادسة، يجب أن يكون الطاقم التدريسي11 مدرس [6 مدرس عربي و 5مدرس فرنسي]، بالإضافة إلى المدير و المستشار التربوي و المراقب و الكاتب.
المحور الثالث:
زيادة علاوات المدرسين ومضاعفة رواتبهم ثلاثة أضعاف و استحداث علاوة الريف للمدرسين في الأرياف لتحفيزهم نظرا لصعوبة ظروف العيش هناك.