
تحصلت "اتلانتيك ميديا" على معلومات شبه مؤكدة تفيد أن أحد الشخصيات الخمسة التالية سيقود حكومة الرئيس المنتخب محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني بعد تنصيبه:
ـ الوزير الأول الحالي محمد سالم ولد البشير أحد كوادر الحوضين، وهو إطار تكنوقراطي لا ينتمي لأي تيار سياسي، ولم يسجل عليه أي خلل طيلة قيادته للحكومة، وفق المراقبين، وحسب المتابعين للشأن السياسي فإنه هو الوزير الأقل مشاكل في تاريخ السياسة الموريتانية.
ـ المختار ولد انجاي: وزير الاقتصاد والمالية، الوزير القوي الأكثر إثارة عند ما يكتب أو يدون في مواقع التواصل الاجتماعية، وترافقه ضجة واسعة في كل خرجاته الاعلامية، وهو مدعوم من طرف الفريق محمد ولد مكت المدير العام للأمن الوطني، وهو أحد أطر لبراكنه الأكثر نشاطا في خدمة هذا النظام، وهو الوزير الأكثر دفاعا عن الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز، ون مشاريعه، دون أن يتراجع، إلى جانب دفاعه عن النظام.
ـ المختار جا ملل وزير العدل الحالي وهو أحد أطر الضفة المعروف بمحاربته للعنصرية والتطرف، ويتكلم بعدد لغات وطنية وعاليمة، ومعروف بانتمائه للنظام الحالي.
ـ سيد أحمد ولد الرايس الإطار والوجيه السياسي المخضرم، المنحدر من ولاتي آدرار وتيرس الزمور، وله تجربة سياسية واسعة في عدة مجالات، وشغل منصب وزيرللمعادن، ووزيرللمالية، ومحافظ للبنك المركزي، ووزير لاقتصاد والمالية مرة أخرى، وكان له دور كبير في حملة الرئيس المنتخب، حيث كان مديرا مساعدا لمدير الحملة الرئاسية لولد الغزواني.
ـ سيد محمد ولد بونه الملقب المدير المستشار في رئاسة الجمهورية والوزير السابق، و أحد أطر ولاية اترارزة العريقة، وأحد كوارد شريحة لحراطين، وهو قومي عربي، وسياسي مخضرم، وأحد مؤسسي هذا النظام، ومعروف بمحاربته للتطرف والعنصرية، وخطابات الكراهية، وبدفاعه عن النظاما الحالي في وسائل الإعلام، ويعمل وفق "لا فضل لعربي على عجمي إلا بالتقوى"، وبأن الوقوف في وجه التطرف مسؤولية الجميع.