بعد تنصيبه؛ ماذا سيفعل ولد الغزواني لمن خدعوه وخدعوا ولد عبد العزيز؟

بعد يومين من الآن سيستلم محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني السلطة من أخيه ورفيقه، محمد ولد عبد العزيز، ويصبح يملك جميع الصلاحيات كرئيس دولة منتخب.

ويتساءل بعض المراقبين من أنصار الرئيس الجديد كيف سيتعامل مع أعدائه المعروفين، من برلمانيين وسياسيين ورجال أعمال، الذين خدعوه وخدعوا رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز من قبله؟

حيث أنه من المؤكد وفق المتابعين للشأن السياسي المحلي أن نجاح ولد الغزواني في الحقيقة؛ كان نتيجة لجهود كل من رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز وقادة المؤسسة العسكرية والأمنية، وبعض رجال الأعمال المعروفين، وبعض الوجهاء والأطر والسياسيين المعروفين، الذين وقفوا خلفه بصدق..حين وقف المخادعون خوفا من نجاحه في الشوط الأول.

فكما من عادتهم الخديعة، كما فعلوا مع ولد عبد العزيز الذي صنعهم من لا شيء ، لن يضيعوا الفرصة في خداع الرئيس الجديد، وإظهار الود له، والتزلف إليه، بكل الوسائل، أولائك الذين سيكونون في مطلع الصف الأمامي في حفل تنصيبه، بوجوههم المخادعة، وكأنهم هم من كان خلف نجاحهّ! رغم أن الرئيسين المنتخب والمنتهية ولايته، على يقين من أن هؤلاء المخادعين لم يصوتوا لصالح الرئيس المنتخب.

فهل سيغلق ولد الغزواني الأبواب أمام هؤلاء المخادعين؟ أم سيتابعهم قضائيا؟ أم أنه سيعفو عنهم ويمنحهم حق القرب منه؟

 

اثنين, 29/07/2019 - 14:25

          ​