ميلاد "ساحة الحرية"

وبينما نحن نسير إذ بنا في ساحة خضراء يملؤها النور والأضواء ..حتى غاب عنا الليل الذي كان يرافقنا ..
وبها أمواج ماء تعلو وتسفل ..
وكان سطح الساحة مبلطا بحجارة حسنة المنظر عتيقة السطح، تشي بالكثير من عبق التاريخ..ترحل بك إلى بعض ما تسمع عنه من الجغرافيا وترى في العالم من المناظر الجميلة..
وبالساحة أطفال صغار يحركون ذلك الماء المتدفق في بهجة وسرور وجماعات من الناس من كل حدب وصوب.
فتساءل القوم أين نحن ؟
فقيل هذا وسط العاصمة نواكشوط..!
وهذه "ساحة الحرية " التي سمعت بها عند "كبار المدونين"...
فعجنا قليلا على ربعها. الباسم..
و عجبنا وجلسنا برهة نتأمل .. والناس تغدو وتروح بين مصور نفسه فناشرها، ومصور جماعته..

وتمنى بعض المارة أن يعود به الدهر لسن الصبا ليقفز في ذلك الماء..كما فعل الصغار ..
وقال أحد الرفاق: لقد ولدت الطبيعة بوسط العاصمة نواكشواط مولدا نرجو له أن يشبه اباه، ويعيش بخير محافظا على ماء وجهه، تاركا نهجه، ويسير سيرا قويما لا على خطا سابقه..
فعادة ما يرافق كل ميلاد للطبيعة جملة من المتغيرات تشمل جوانبا من حياة الناس في ذلك المكان.

من صفحة :

 

ديدي نجيب

ثلاثاء, 30/07/2019 - 14:45

          ​