إنه الوزير الأول السابق ووزير الدفاع الحالي المهندس يحي ولد حدمين.

هو المسؤول الأفقر في نظام ولد عبد العزيز، وهو الذي لا يملك أي حساب في الخارج ولا في أي مصرف وطني، ولا يملك غير منزل وحيد يسكنه منذ أكثر من عشرين سنة.

ووفق مقربين من الرجل فإنه حين يخرج من الحكومة الحالية، فإنه سيحتاج إلى جمع التبرعات، حيث أصبح يحسب من الفقراء.

وابدى لمراقبون تعجبهم من الحالة المادية لولد حدمين، فرغم أنه شغل مناصب سامية السابقة،  لكنه لم يملك ما يمنعه من أن يكون من الذين يمنحون الزكاة لفقرهم وحاجتهم.، ورغم كذلك أن معظم الوزراء أصبحوا مؤخرا أثرياء، بفعل مناصبهم السامية.

وأضاف المصدر أن ولد حدمين كان سيكون أفقر لولا أن أبناءه أكملوا دراستهم، وأصبحوا في وظائف، ولولا ذلك لكان يعد من الفقراء.

وعرف ولد حدمين بأنه كان من أكبر الداعمين لولد عبد العزيز، كما كان من الصادقين في دعم الرئيس المنتخب، وله دور كبير في نجاحه.

وأكدت المصادلر أن هذه المعطيات هي دقيقة وليست من كلام الاعلام الذي يقصد من خلفها غير ما يكتب.