غادر الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، فجر اليوم مرفوع الرأس رفقة أسرته إلى دولة أوربية، وذلك بعد تسليمه السلطة لرفيقه وصديقه وأخيه الرئيس المنتخب محمد ولد الشيخ الغزواني.
بعد أن سجل التاريخ لولد عبد العزيز أنه من العظماء الكبار بعد رفضه لمأمورية ثالثة ورفض المساس بالدستور، واختار مصلحة بلده العزيز موريتانيا.
وكان حدثا تاريخيا ودمقراطيا، أن أصبح أول رئيس منتخب يسلم السلطة لرئيس منتخب في موريتانيا.
وقد شهد وداعه توافدا كبيا من طرف الجماهير التي وصلت إلى المطار ساعات قبل ذهابه، فوضي عارمة من التدافع، والمفاجآت، لتوديع الرئيس وعائلته، وبصعوبة دخل نحو الطائرة، حيث كان الكثير من المواطنين يبكون بصوت مسموع امام عزيز.
ومن المقرر أن يقضي ولد عبد العزيز عطلة تدوم لأكثر من أسبوعين، لإجراء بعض الفحوصات في إحدى الدول الاوربية للاطمئنان على صحته.
