ضبطت مجموعة من الشباب وزيرا سابقا وهو متلبس بالجرم في وضعية مخلة بالشرف مع ابنة رجل أعمال شهير في البلد على طريق نواكشوط - انواذيبو فوق هضبة ثلاث كيلو مترات شرقي الطريق.
وقال المصدر " انهم لاحظوا اثر سيارة تركت الطريق فقررت جماعة الشباب ان تتبعها لعلها تكون متجهة نحو حي لرعاة للإبل بحثا عن مشروع قريب لبيع لبن الإبل ".
وأضاف المصدر تركنا سيارتنا على الطريق وركضنا على أقدامنا والأمل يحدونا للحصول على لبن الإبل والمبيت على رأس تلة بعيدا عن أجواء نواكشوط ووصخبه , وما ان قطعنا مسافة تقدر بكيلو مترين ونصف الكيلو حتى رأينا رباعية الدفع متوقفة ولم نشاهد نارا عندها توقفنا وقرر بعضنا العودة خوفا ان تكون سيارة مهربين او إرهابيين ".
ويضيف المصدر" ولكن الاغلبية قررت معرفة وضع السيارة وقادنا الفضول الىها وما ان اقتربنا - يقول المصدر- حتى رأينا شخصان في وضعية خاصة ولكن ذلك لم يثنينا حتى وصلنا السيارة فإذا برجل وامرأة قررا الترفيه عن نفسيهما خارج نواكشوط ".
ويتابع المصدر قائلا"تركناهما حتى قضيا وطرا من بعضهما البعض خرجنا اليهما خاف الوزير وحاول الهرب فنا ديناه لا تخف نحن نبحث عن رعاة للإبل تراجع و يمسك سرواله في يديه واقترب منا فقلنا له ارتدي سروالك ففعل فإذا به وزير سابق وتعرف احد الشباب على الفتاة فتركنا هما وحاولنا الرجوع لكن الوزير تعلق بنا مناشدا ان نستره والفتاة وعرض علينا ما نريد مقابل ذلك (...)".
نقلا عن: وكالة السواحل للأنباء