تم أمس السبت تعيين وزير أول من طرف الرئيس المنتخب محمد ولد الشيخ الغزواني لقيادة الحكومة خلال المرحلة المقبلة.
حيث اختير الإطار ورئيس المنطقة الحرة السابق، والوزير لعدة مرات في الحكومات السابقة؛ إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا لهذه المهمة.
وكان الرأي العام على ترقب كبير لمعرفة الوزير الأول ومعرفة الاتجاه الذي سيتبع الرجل في تطبيق برنامجه السياسي واختيار بقية أعضاء حكومته التي يرجو لها أن تكون على مستوى الوزير الأول ولها خبرتها وتجربتها التي تخولها أداء مهامها..
حيث وصف تعيين هذا الوزير الأول الجديد بأنه خطوة نحو العمل الجاد، و سيشكل نقل نوعية للشعب الموريتاني في عهد الرئيس المنتخب محمد ولد الشيخ الغزواني، وأنه بداية انطلاقة لاكمال بناء موريتانيا وفق ما تحقق من انجازات.
وأكد المراقبون أن اختيار ولد الشيخ سيديا وزيرا أول؛ هو أهل لتنفيذ المشروع الطموح الذي تعهد به الرئيس المنتخب محمد ولد الشيخ الغزواني، بصفة نزيهة وشفافة.
ووصف الوزير الأول الجديد بأنه يملك كفاءة عالية يتسم بالأمانة والصدق، ويعتبر تعيينه، خطوة في الاتجاه الصحيح، فهو خريج مدرسة باريس المركزية، وهو إطار كفء ويملك خبرة واسعة، حيث كان رئيسا للمنطقة الحرة، وشغل منصب وزير لعدة مرات في حكومات مختلفة، وله خبرة واسعة في مختلف القطاعات الحكومية، كما أنه لا ينتمي لأي حركة سياسية.
ومن جهة أخرى فإن الرجل ينتمي لأسرة أهل الشيخ سيديا الكبيرة والمعروفة في الوسط الاجتماعي، بمكانتها وتاريخها، ووطنيتها.
"اتلانتيك ميديا" تبارك له في النجاح وترجو له التوفيق في مهمته الصعبة.
