قالت سلطات ولاية ريو دي جانيرو البرازيلية اليوم (الثلاثاء) أنها عثرت على زعيم عصابة ميتا داخل زنزانته في أحد السجون البرازيلية، بعد أيام من محاولة هروب فاشلة قام فيها بالتنكر في هيئة ابنته.
وانتشر في الأيام الماضية مقطع فيديو يظهر زعيم العصابة الذي يدعى كلاوفينو دا سيلفا (42 سنة)، والمعروف باسم «شورتلي»، مرتديا ملابس ابنته، وقناعا من السيليكون، وشعرا مستعارا، وهي ملابس ارتداها يوم السبت الماضي في محاولة منه للهروب من سجن غيريسينو، غرب ريو دي جانيرو، لكن توتره جعله محل شك وأدى إلى التعرف عليه.
وبعد محاولة الهروب الفاشلة، تم نقل شورتلي إلى مجمع سجن بانغو الذي يخضع لحراسة أشد، فيما جرى اعتقال ابنته سيلفا وسبعة أشخاص آخرين للاشتباه في محاولتهم مساعدته على الهرب.
إلا أن المسؤولين عثروا على شورتلي اليوم ميتا في زنزانته، حيث قام على ما يبدو بشنق نفسه بملاءة السرير.
وأوضحت سلطات السجن أنها فتحت تحقيقا في الواقعة.
ويعد شورتلي أحدث سجين يموت في السجون البرازيلية، ففي الأسبوع الماضي، توفي 57 شخصا على الأقل بعد اندلاع أعمال شغب في سجن في ولاية بارا الشمالية، كما توفي أكثر من 50 سجينا في ظروف مماثلة في مايو (أيار) الماضي داخل سجن في ولاية أمازوناس.
جدير بالذكر أن شورتلي كان أحد زعماء عصابة «القيادة الحمراء»، وهي واحدة من أقوى الجماعات الإجرامية في البرازيل.