العدل والتهذيب والتعليم والحكم الرشيد ...هي الحلول/خالد ولد الداه ولد اخطور

العدل يشبه الماء في خصائص كثيرة فكما يعلم أهل الكيمياء الماء محلول متعادل، و كما يرى أهل الظاهر دون عناء شفافيته و تساوي صفحته في البرك و البحار، لذلك فإن حل مسألة العدل يكمن في الرفع من مستواه لكي يغمر الجميع.
إن سيادة القانون و المساواة و الشفافية و الإهتمام بالإنسان أيا كان ... هي الحلول، الإنسان الذي كرمه الله تبارك و تعالى و رفعه و فضله و استخلفه. 
يجب علينا التعامل مع الإنسان بالقيمة التي منح إياها، و ننطلق من هذا التكريم و التفضيل للبقاء في المجال الإسلامي الإنساني الاجتماعي، و أن لا نخرج منه نحو الوحوش الكاسرة و الطيور الجارحة، فقد فرطنا في الأمانة التي أشفقت منها الجبال و تحملناها ظلما و جهلا و ضيعنا ما استخلفنا فيه و تقاعسنا عن مسؤولية الإعمار، لا بل هرعنا نحو الدمار و نحن من فضلنا على كثير من المخلوقات تفضيلا.
الحلول في التهذيب و  التعليم و العدل و التنمية و الحكم الرشيد...
تتناسب تضحية الإنسان من أجل وطنه مع ما يحفه به من أمن و رفاه لذلك ينبغي رفعه على رأس الأولويات.
يجب أن يتلقى الإنسان الرعاية الصحية و التعليم و يتمكن من النفاذ إلى كل الخدمات الأساسية... لكي يشعر بالانتماء للوطن و يقدم له الولاء.
يجب وضع حد لكل ما من شأنه حرمان الإنسان من الأمن و الهدوء و السكينة و الإرتواء من المعارف.

ثلاثاء, 13/08/2019 - 16:38

          ​