
ولاية خاليسكو جنوب المكسيك عام 2016 انتشرت اعمال السرقة بشكل رهيب , لدرجة ما عادت الشرطة قادرة على التحقيق في هذه الجرائم او القبض على اللصوص .
أقفلت البنوك و اغلب المحال التجارية أبوابها في مدينة غوادالاخارا( عاصمة الولاية ) بعد انتشار عصابات اللصوص في الشوارع و اضطر الناس لحماية ممتلكاتهم بأنفسهم .
فلجأ الناس لعقوبة رادعة و هي قطع أيادي اللصوص عند القبض عليهم بعيدا عن سلطة القانون ,,, كان كل لص يتم القبض عليه يتم قطع يديه ,,
و سجل قطع أيادي أكثر من 688 لص خلال عام 2017 ورغم ان ذلك يعد جريمة وفق القانون المكسيكي الا أن الشرطة و سلطات الولاية غظت الطرف عن مثل تلك الأفعال بل كانت تحمي من يقوم بها ,,
خاصة انها خفضت جرائم السرقة بنسبة 81% خلال سنة واحدة فقط و تحولت الولاية بفضل هذه العقوبة من أكثر ولايات المكسيك امنا بعدما كانت أشدها خطرا .
بل بلغ الامر ان حاكم الولاية و بتأييد من الناس طالب بتشريع العقوبة في برلمان لكي تصبح قانونية,, الامر الذي عارضته الاحزاب الليبرالية بقوة ومعها جمعيات حقوق الإنسان عام 2018 رغم ان الرئيس المكسيكي نفسه اعلن تأييده لقطع يد اللصوص .
ليس هذا فقط انتشرت عقوبة قطع أيادي اللصوص ( التى شرعها الاسلام قبل 1400 سنة ) ليس في المكسيك فقط بل انتقلت الى البرازيل و فنزويلا و الاكوادور كحل ناجح لانتشار جرائم السرقة بعدما عجزت القوانين الوضعية عن حماية الناس و سجل قطع يد أكثر من 1455 لص خارج سلطة القانون في المكسيك وحدها .