
وصف بعض المهتمين بالشأن السياسي ما يقوم به رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، بأنه مثل الهدوء الذي يسبق العاصفة.
حيث من المنتظر وفق بعض المصادر أن تشهد المرحلة المقبلة عدد كبير من التعيينات والمراسيم الرئاسية.
حيث سيفاجئ ولد الغزواني الرأي العام بمراسيم تعيين مكلفين بمهام ومستشارين في القصر وفي الوزارة الأولى من الوزراء والسفراء السابقين أصحاب الخبرات والتجربة السياسية.
وأكد المصدر أن جل هذه التغييرات المحتملة ستكون قبل تقديم الوزير الأول اسماعيل ولد الشيخ سيديا لبرنامج حكومته للبرلمان، سيتم بعد ذلك عملية تبديل واسعة تشمل معظم الإدارات والأمناء العامون والمدراء، وذلك لووجود شخصيات قادرة على تنفييذ بررنامج ولد الشيخ الغزواني الذي اختراه الشعب الموريتاني في الانتخابات الرئاسية الماضية.