نعى مدرب برشلونة السابق الإسباني لويس إنريكي، ابنته التي كانت تبلغ من العمر 9 أعوام، مساء الخميس، حيث فارقت الحياة بعد صراع أليم مع مرض السرطان استمر لمدة 5 أشهر.
وأكد إنريكي خبر وفاة ابنته "زانا"، قائلاً إنها حاربت سرطان العظام لمدة 5 أشهر. وغرد على حسابه في "تويتر" قائلا: "سوف نفتقدك كثيراً لكننا سنتذكرك كل يوم في حياتنا، على أمل أن نلتقي معك مجدداً في المستقبل. فسوف تكونين النجمة التي ترشد عائلتنا. فلتنامي في سلام زانا".
وتقدم إنريكي بالشكر لكل من سانده خلال الأشهر الماضية، كما شكر الفريق الطبي الذي كان يتابع حالة ابنته نظراً "لتفانيهم في العلاج".
وقد استقال إنريكي من تدريب منتخب إسبانيا بسبب مرضها، أملاً في مساعدتها أثناء رحلتها في العلاج من سرطان العظام، بحسب ما أورده موقع "يورو سبورت".
وخاض إنريكي (49 عاماً) تجارب تدريبية مع برشلونة ومنتخب إسبانيا، وسلتا فيغو وروما، وكان لاعباً دولياً كبيراً في صفوف المنتخب ونادي برشلونة.
ويُرجع الإعلام الإسباني غياب انريكي عن مهمة تدريب أي فريق لمرض ابنته، إذ إنه أراد أن يتفرغ لعلاجها بعد إصابتها بمرض السرطان.
وقد تلقى إنريكي مواساة الكثيرين من خلال تغريدات عبر "تويتر"، وعلى رأسهم رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، ونادي برشلونة، وعدد كبير من لاعبي كرة القدم الدوليين.