انجازات ولد عبد العزيز تدافع عنه وتكشف المخادعين

رسالة إلى من يقول إن ولد عبد العزيز بلا مدافعين، إلى من لا يملك مكانة اجتماعية ولا وزنا، ويريد رغم ذلك أن يحاسب ولد عبد العزيز، ويرفع ضده دعوى قضائية.

إن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز يتمتع بأغلبية الشعب الموريتاني الصادقة، والتي لا تتظاهر بالولاء المزيف، مثل المرتزقة التي كانت تخدمه، وأخذت تحاول أن تخدع الرئيس الجديد، وهي معروفة لدى الجميع.

ولد عبد العزيز معه الانجازات التي ستبقى خالدة، بعد عدة قرون، من مطارات دولية ومن شبكة طرق، ومن جامعات، ومن قصور كقصر المرابطون وغيره، من ما لم تكن موريتانيا تملكه كالبنية الاجتماعية.

كما منح ولد عبد العزيز الحرية وأنشأ قناة المحظرة وتلفزة القرآن الكريم وإذاعة القرءان الكريم،  ثم إن الجماعة التي ترفع اصواتها اليوم، هي ذاتها التي كانت تقف ببابه طامعة في ما يقيم أودها، كما أن ولد الشيخ الغزواني لا يستقبل المنافقين أصحاب الوجوه المتعددة، وإنما يفتح  الباب فقط أمام المخلصين للوطن.

موريتانيا لم تكن تستطيع أن تستضيف رئيسين واليوم أصبحت تستضيف القمم وستستضيف قمم أخرى.

ولد عبد العزيز الذي بنى مقاطعات جديدة في الوطن والتي ظلت حلما، كالشامي التي أعادت الحياة في المنطقة ما بين نواكشوط ونواذيبو، ومركز امحيجرات الادراي، وميناء تانيت وميناء انجاكو الذي كان هو الاخر حلما ومعه مقاطعة انبيكت لحواش..ومعه الماء المستخرج من اظهر والذي يسقي ولاية الحوض الشرقي ...ولد عبد العزيز الذي غير مثلث الفقر إلى مثلث الأمل في ولاية لعاصبة، وغيره من الانجازات التي ستظل رائدة في تاريخ موريتانيا .

فمالذي يمكن أن يقف ضد ولد عبد العزيز في موريتانيا؟

إن من يريد أن يقدم شكوى ضد ولد عبد العزيز عليه أن يقدم شكوى ضد الانجازات التي ترك خلفه.

حيث أن ولد عبد العزيز جاء لموريتانيا العلم والمعرفة، ووجدها ميتة وفاسدة، وبدأ بنائها من الصفر، وصنعها حتى أصبحت اليوم لها مكانتها بين دول العالم.

جاء الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز إلى موريتانيا ووجدها بلا جيش وبلا قوات أمن واليوم جيشها يشارك في قوات حفظ السلام وترأست دول الساحل الخمس.

وحين رفض ولد عبد العزيز المساس بالدستور ورفض المأمورية الثالثة، أحسن الاختيار مع سياسيين كبار من أغلبيته والقادة العسكريين الكبار والأمنيين المقربين منه، حين اختار الجميع الفريق قائد أركان الجيوش السابق ووزير الدفاع السابق محمد ولد الشيخ الغزواني كمرشح للأغلبية، منحته أغلبية الشعب الموريتاني أصواتها كرئيس للجمهورية الاسلامية الموريتانية.

ومن جهته أختار ولد الشيخ الغزواني حكومة مرضية لدى الجميع.

ومن الملاحظ اليوم وهو عيب أن تسارع جماعات من السياسيين الفاشلين في التدخل بين رجلين صديقين، وأخوين تجمعهما أواصر كثيرة، وعلاقات وطيدة، هي علاقات بين رئيس حاكم ورئيس سابق، وكانت قبل أن يتقلدا مناصبهما، وستظل قائمة وقوية، ولن تتأثر بكلام المرتزقة التي تقول في الشارع كل ما يحلو لها بلا رقيب.

إن السياسة التي يتبعها المهاجمون على ولد عبد العزيز اليوم، هي سياسة عرجاء وغير مبررة، فأين كانوا خلال حكمه؟ حتى يخرجوا اليوم وكأنهم ولدوا لتوهم، ليكن في علم هؤلاء أن ولد عبد العزيز لم يعد رئيسا، وقد ترك الحكم لرئيس منتخب، وقد خرج من السلطة مرفوع الرأس، وله أغلبيته الواسعة التي تسانده حتى النهاية.

 

أحمد سالم ولد يسلم ولد هيبه

جمعة, 06/09/2019 - 14:00

          ​