الطبيب والمعلم والجندي والشرطي هي وظائف يحتاج أصحابها لعناية خاصة من الدولة بتحسين ظروفهم المعيشية وزيادة رواتبهم زيادة معتبرة، حتى يستطيعوا مواكبة الظروف الاقتصادية الصعبة.
إذ كيف يكون راتب أحد نواب البرلمان منتخب للدفاع عن المواطنين وهو لا يقدم خدمة للوطن أضعاف رواتب هؤلاء العمال الأساسيين في حياة المواطن.
ووفق المراقبين فإن هذا الإجراء هو ظلم في حق الشعب ، والموظفين أنفسهم، وهي قضية تحتاج لمرجعة من طرف الجهات المعنية.
فالمعلم هو مربي الأجيال ومدرسها من الصغر وحتى الوظيفة.
والشرطي والجندي هما من يحفظ أمن المواطن ويسهران على تأمينه في جميع التراب الوطني.
والطبيب هو الذي ينقذ حياة المواطنين ويعالج أمراضهم ويساعدهم في دواء الآلام الصعبة.
كما ينطبق الأمر على المستشارين في الوزارات والرئاسة، فجميعهم يتقاضون رواتب كبيرة تناسبا مع عملهم، بينما يبقى الملعم والجندي والشرطي والطبيب في ذيل الترتيب، وهم من يقوم بأساس العمل ويباشرون حياة المواطن في مختلف بقاع الوطن، وفي ظروف صعبة.
محمد سالم ولد هيبه
