معاناة مستمرة لخط هجوم المنتخبات الوطنية بمختلف فئاتها، اختفى مهاجم الصندوق وصار الإعتماد على الأجنحة احيانا كثيرة لشغل مركز رأس الحربة الذي بات نادرا ، فلا الفئات السنية قدمت أسماء مقبولة على الأقل لعل وعسى أن تشكل أملا ومستقبلا يعول عليه .
الآن مطالب الجهاز الفني لمنتخب المحليين بالتحرك قبل مواجهة مالي الحاسمة في التصفيات لتجاوز المعضلة للوصول إلى حل زيارة شباك الخصوم .
وعلى مستوى المنتخب الاول تحرك مارتينز قبل كأس الأمم الأفريقية واستدعى سليمان آن للمنتخب الأول لكن لا جديد الوضع كما هو خلال الكان وبعده !
بلا شك، بدأت الأصوات ترتفع مطالبة بضم مهاجم تفرغ زينة محمد السالك مخيليك لعل جيد فيه باتي صال ضالته المفقودة باعتبره قناص من الطراز الرفيع ومتخصصا في وضع الكرة في الشباك.
المهاجم الشاب القادم من لكصر قبل موسمين، بعد عام ماضي للنسيان مع الزعيم، يعود متوهجا منذ تحضيرات فريقه للموسم الكروي الجديد.
مع دخوله في كل مباريات فريقه يغير الأمور رأسا على عقب، حيث يعود لخط الوسط لاستلام وتسليم الكرة ، كما أنه يستمر في الضغط على مدافعي الخصم ما يسبب الازعاج الدائم للخصوم، بالإضافة إلى أنه يفتح المساحات لزملائه في الخط الهجومي ذلك ما تجسد في مباراة فريقه الأخيرة أمام تجكجة مع احرازه الأهداف .
شخصيا أوافق الغالبية أن السالك امخليك أحد أفضل القناصين في البطولة الوطنية ولازال لاعبا شابا وبمقدوره أن يتطور بشكل كبير بعد الامكانيات التي أظهرها قبل الموسم الماضي مع لكصر حيث سجل 15 هدفا.
واعتقد بأن غياب رأس الحربة التقليدي في كرة القدم الوطنية ترك علامات استفهام كبيرة، منذ تراجع أداء المهاجم اعلى الشيخ فولاني وقرموقا وبيجلي بوبكر سالم بعد أن قل عطائهم وتقدموا في السن صارت أزمة حقيقية في مركز