تحاملت صحيفة القدس القطرية على تعيينات الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، مبررة تحاملها بأن تلك التعيينات هي ترسيخ لنفوذ الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.

وجاء في معرض ما حاولت تصنيفه ب" التحليل" أن الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني لم يستطع لحد الساعة الخروج من عباءة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.

واستندت الصحيفة في " تحليلها " إلى شخصيات معروفة بعلاقاتها مع الكيان القطري وعدائها للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، محاولة إيهام الرأي العام الدولي بمصداقية اللعبة التي تعكف قطر على ترويجها.

الواضح من هذه اللعبة القذرة والمتمركزة على خلط الأوراق وضرب مبدأ الثقة بين الموريتانيين أن قطر المعروفة بتاريخها الأسود وجرائمها الإرهابية وضعت موريتانيا نصب أعينها، والهدف لا يخفى على المتابعين للأحداث التي طالت كل الدول العربية إلا موريتانيا التي أفشل ولد عبد العزيز مؤامرتهم عليها من خلال وقوفه أمام ثورة الربيع العبري، والتي مازال الكثير من تلك الشعوب يدفع ثمنها قتلا وتشريدا.

صحيفة القدس القطرية تحاملت تحديدا على تجديد الرئيس الموريتاني الثقة لثلاث شخصيات من أكفأ أبناء هذا البلد، أثبتت إدارتهم للمهام التي كانت منوطة بهم أنهم يتمتعون بكفاءة ومهنية عالية.

وقوف شخص وزير الاقتصاد والمالية السابق المختار ولد أجاي إلى جانب الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز في وجه المؤامرة القطرية هو ما أثار حفيظة قطر ضده، فاستعانت بصحيفتها " القدس القطري" من خلال أعوانها من الخونة لتشويه صورته، إلا أن رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزاني الذي يسعى لمصلحة موريتانيا أولا وأخيرا والذي لاتهمه تحليلات القدس القطري قرر تعيين المختار ولد  أجاي على رأس عصب الاقتصاد الموريتاني " سنيم" لأنه يدرك ويعي جيدا أن المختار ولد أجاي أدار ملف المالية بامتياز، وأخرج البلد حينها من أزمات كادت أن تعصف بكينونته لولا خبرته وإتقانه، وقد سلم مهامه لخلفه وميزانية الدولة قد تضاعفت 5 مرات عن تاريخ استلامه لها.

إن الرئيس الموريتاني المنتخب محمد ولد الشيخ الغزواني الذي أوكله الشعب الموريتاني مهمة إدارة البلد، من خلال برنامجه الذي صوت عليه الموريتانيون لم يتراجع قيد أنملة عن وعده، وما زال وسيبقى ملتزما بما وعد به الموريتانيين، لذلك ستعتمد سياسة التعيين عنده على وضع الرجل المناسب في المكان المناسب.

محمد سالم ولد هيبة