رغم حقدهم.. سيبقى ولد عبد العزيز الرئيس المؤسس والرمز

بدأت بعض الأبواق المأجورة حملة إعلامية شرسة ضد الرئيس المؤسس محمد ولد عبد العزيز الهدف منها النيل من إنجازات عظيمة حولت البلد في فترة وجيزة من أنقاض دولة تحت ركام الفساد والفقر وانعدام السيادة ، إلى دولة أصبحت محور حديث العالم بعد أن نهضت من تحت الركام بفضل حنكة وحكمة ووطنية الرئيس الرمز محمد ولد عبد العزيز.

استهل القائد فترة حكمه بالنزول إلى حيث عشش الفقر وباض وفرخ منذ عقود (الحي الساكن) فالتقى مسحوقي هذا البلد واستمع إلى مشاكلهم ليأتي القرار التاريخي بحل معضل الحي الذي استعصى لعقود على كافة من حكموا هذا البلد، وعلى غراره تم حل كافة مشاكل أحياء الصفيح وانتشال مئات آلاف الأسر المطحونة من ويلات الفقر والتهميش.

ولأن طموح القائد لا حدود له، ومسيرة النماء بدأت، فقد توج الرئيس الرمز الخطوة باستحداث أول مشروع من نوعه في القارة... مشروع " أمل" الذي استهدف دعم الطبقتين الفقيرة والمتوسطة بالمواد الغذائية الضرورية، فكانت خطوة هلل لها الفقراء وأحرجت كل من حاول التشكيك بجدية الرئيس المؤسس في خلق واقع مقبول للطبقات المسحوقة.

مباشرة وبعد الشروع في تنفيذ مشروعي إعادة تأهيل أحياء الصفيح وتحسين ظروف الطبقات المسحوقة، ولأن طموح القائد لا يتوقف، أطلق الرئيس المؤسس مشروع تأهيل البنية التحتية للبلد فعبدت الشوارع وشيدت المدارس والجامعات والمستشفيات وبنيت المستوصفات والمراكز الصحية، وتم توفير المياه الصالحة للشرب لكافة أنحاء البلد بعد أن خيم شبح العطش على غالبية البلاد إن لم تكن كل البلاد.

القائد أرادها ثورة شاملة لإصلاح البلد فأعلن حربا على الفساد والمفسدين توجها باستعادة مليارات الأوقية المنهوبة وتحويل لصوص المال العام إلى السجون وإرساء قواعد شفافة للتعامل مع المال العام.

أما على الصعيد السياسي فقد فتح المجال لترخيص الأحزاب وتحرير الفضاء السمعي البصري واصبحت بلادنا الأولى عربيا في مجال الحريات بكل أنواعها,

ودبلوماسيا تحولت موريتانيا بفضل الرئيس محمد ولد عبد العزيز من نكرة دبلوماسية إلى وجهة عربية وافريقية وعالمية، حيث عقدت فيها قمة الجامعة العربية والقمة الإفريقية وقمة الساحل وقمم نواكشوط1 إلى نواكشوط 5... ناهيك عن وساطات الرئيس محمد ولد عبد العزيز لحل أزمات افريقيا...

وعلى الصعيد الاقتصادي تم تجديد الاتفاقيات المجحفة في حق البلد كاتفاقيتي الاتحاد الأوروبي في مجال الصيد وتازيازت في مجال استخراج الذهب، وتم جلب الاستثمارات الخارجية وتشغيل عشرات آلاف العاطلين عن العمل، وتضاعفت ميزانية الدولة خمس مرات عن المعدل الذي كانت تصل إليه في أحسن ظروفها.

وعلى الصعيد الثقافي استعادت موريتانيا هويتها الإسلامية من خلال تحسين ظروف العلماء والمساجد والمحاظر ودعم المؤسسات الدينية وإطلاق إذاعة للقرآن الكريم وقناة لترسيخ مفهوم الدين وبث علومه، وإنشاء جامعة إسلامية عصرية.

"قرار واحد لن أتحدث عنه، فحروفي لا تملك من الرونق ما تستطيع من خلاله أن توفيه أبسط حقوقه إنه قرار طرد سفير الكيان الصهيوني ونسف السفارة..  سأترك للتاريخ ومن سيكتبه حق الحديث عنه".

 

غيض من فيض من إنجازات تعجز الحروف عن إيفائها ما تستحق من مديح وثناء، ولكن يكفيها أنها تتحدث عن نفسها واقعا ميدانيا لا تنظيرا فلسفيا..

عاش الرئيس المؤسس محمد ولد عبد العزيز، ولا عزاء للحاقدين...

بادو ولد محمد فال امصبوع

خميس, 12/09/2019 - 20:13

          ​