عظيمة وماثلة للعيان تلك الإنجازات التي تركها الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز في شتى المجالات وعلى كل الأصعدة، تلك الانجازات التي كانت إيذانا بانطلاق تأسيس جديد لبلد تسلم الرجل مقاليد حكمه وهو يسير بوتيرة متسارعة صوب الانهيار والتلاشي..
إنجازات وبكل صدق وتجرد جعلت من الرئيس محمد ولد عبد العزيز الرئيس المنقذ والمؤسس لمرحلة جديدة عنوانها النماء والتقدم والاستقرار.
مرحلة كللها الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز بتسليم السلطة طواعية لرئيس منتخب بشكل ديمقراطي وفي انتخابات شهد الأعداء قبل الأصدقاء بمصداقيتها وشفافيتها.
والأجمل والأروع أن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز لم يغادر إلا حين ترك البلد بين أيادي أمينة، يقودها رفيق دربه وشريكه في عملية إنقاذ البلد من ويلات الفساد والفقر والتهميش، فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الذي اتخذ من العهد واحترامه عنوانا عريضا لحملته الانتخابية.
صورة مثالية أثارت حفيظة الكثير من الحاقدين وأعداء التقدم في هذا البلد، فاتخذوا من الإعلام بشقية الالكتروني و الاجتماعي منابر للتحامل على الرئيس المؤسس محمد ولد عبد العزيز ومحيطيه الضيق والواسع، في أبشع وأشنع حملة مغرضة عرفها البلد على مر تاريخه المعاصر، مبرزين عناوين بالخط العريض من قبيل " اعتقال أو اتهام مقرب أو قريب من الرئيس محمد ولد العزيز" وكأن القرابة أو القرب من الرئيس محمد ولد العزيز تهمة تستوجب التحقيق، أو جريمة تستحق العقاب.
ما أنجزه الرئيس محمد ولد العزيز لموريتانيا يجعل القرابة أو القرب منه مفخرة تستحق الإشادة، وما يتجاهله الحاقدون والمغرضون هو أن كل موريتاني حر وشريف هو قريب ومقرب من الرئيس المؤسس محمد ولد العزيز حتى وإن نأت بينه معه صلة الأرحام و المعرفة، وكل مفسد ومنافق هو عدو للرئيس المؤسس محمد ولد عبد العزيز وإن جمعته به صلات القربى والرحم، ولا أدل على ذلك من تقريبه لشخصيات لا علاقة رحم تربطه بها لا من بعيد ولا من قريب، وسجنه لأشخاص تربطه بهم صلات الدم والقربى..
على الحاقدين الذين يظنون أن التقرب من الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني يمر عبر تشويه الرئيس محمد ولد عبد العزيز ومحيطه أن يفهموا الرسالة التي وجهها لهم فخامته من خلال استدعائه لقريبه الذي تحامل على الرئيس السابق المؤسس محمد ولد عبد العزيز وفتح تحقيق معه.
إن الشعب الموريتاني بكل فئاته وطبقاته يحمل في أعماقه بذرة التقدير والاحترام والتمجيد لفخامة الرئيس المؤسس محمد ولد عبد العزيز، وعلى المرجفين والمنافقين أن يسدوا آذانهم أو أن يبتعدوا قبل أن تدوسهم عجلة التاريخ.
أتلانتيك ميديا