
بعد أن ربتهم صغارا وتكفلت بهم شبابا، وعانت الأمرين لتخرجهم مثقفين ورجال أعمال، وشخصيات ذات وزن اعتباري، هجرها غالبية هؤلاء هجران النكران، ومنحوا أهاليها الصماء من آذانهم، مولين الأدبار حين الحاجة إليهم.
تلقت ولاية اينشيري هبة ربانية من السماء تمثلت في النائبين عن مقاطعة بنشاب السيد عالي ولد الدولة ونائب مقاطعة أكجوجت السيد سيد أحمد ولد ادويري، الذين قدما مثالا يحتذى به لكافة المنتخبين في شتى بقاع الوطن.
النائبان عالي ولد الدولة وسيد أحمد ولد ادويري، شرعا منذ انتخابهما – وحتى قبله- في الوقوف على كافة مشاكل الولاية من بنية تحتية وتشغيل وتسوية لمشاكل المواطنين بشتى فئاتهم وطبقاتهم الاجتماعية دون تمييز أو محاباة.
لقد كان – وما زال- النائبان ملاذا لفقراء الولاية وملجأ لمرضاها وسدا منيعا لضعفائها، ومرجعية لحل مشاكلها الاجتماعية، في ظاهرة لم تكن تخطر على بال أحد من الساكنة لما رأوه من عقوق من كانوا قبلهما.
وعلى ألسن الساكنة اليوم يقول لسان الحال " لإن كانت ولاية إينشيري قد ابتليت بأبناء عاقين، فإن الله عوضها بصبرها أبناء بررة ك : عالي ولد الدولة و سيد أحمد ولد ادويري".
أتلانتيك ميديا