وقال السيسي إن مصر تدين الاعتداء الإرهابي الذي تعرضت له منشآت نفطية في السعودية الشقيقة.
وحول الملف اليمني، أكد الرئيس المصري أنه يجب حل الأزمة اليمنية وفق القرارات الدولية ومنع التدخلات الأجنبية، كما طالب بضرورة التوصل إلى حل سياسي شامل في سوريا وفق القرار 2254.
كما طالب السيسي بضرورة توحيد المؤسسات الليبية كافة، وإنهاء حكم الميليشيات ودعمها الخارجي، مشيرا إلى أنه آن الأوان لموقف حاسم يعالج الأزمة الليبية وفق خطة الأمم المتحدة.
وطالب السيسي بحل عادل للقضية الفلسطينية يفضي إلى بناء دولة عاصمتها القدس، داعيا إلى رفع اسم السودان عن قائمة الدول الداعمة للإرهاب.
الإسلام السياسي
وكان الرئيس السيسي حمّل، الاثنين، خلال لقاء مع نظيره الأميركي دونالد ترمب في نيويورك، الإسلام السياسي مسؤولية الفوضى في المنطقة، وقال إن الشعب المصري بعد تجربته أصبح يرفض بقوة مشاركة الأحزاب الإسلامية في الحكومة. حديث السيسي جاء خلال لقائه ترمب على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وقال السيسي إن "الرأي العام في مصر لا يستطيع ولا يقبل أن يحكمه الإسلام السياسى"، مشيراً إلى أن الإسلام السياسي سيبقي على حالة عدم الاستقرار في المنطقة.
من جانبه، أكد الرئيس الأميركي ترمب أنه ليس "قلقاً من المظاهرات في مصر"، فكل دول العالم تجري بها مظاهرات واحتجاجات، والرئيس الأميركي السابق باراك أوباما كانت تجري تظاهرات في عهده.
وقال ترمب إن مصر "لديها قائد رائع وزعيم حقيقي يحظى بالاحترام"، مضيفاً أن الفوضى كانت تعم مصر لكنها لم تعد موجودة بعد قدوم السيسي.
وذكر الرئيس الأميركي أن مصر لها مكانة خاصة لدى الولايات المتحدة، موضحاً أن زوجته زارت الأهرامات وانبهرت كثيرا بالحضارة المصرية.