هكذا بدأ ولد الشيخ الغزواني تنفيذ برنامجه الانتخابي

بدأ رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني جادا في تنفيذ مشاريعه التنموية التي وعد بها إبان الحملة الرئاسية المنصرمة.

وقد انطبع عمل ولد الشيخ الغزواني بجملة من الصفات كانت ملازمة له في ما مضى من حكمه مثل:

ـ التأني وعدم التسرع

ـ عدم استقبال أي منافق أو سياسي متزلف يحاول خداع النظام بالتقرب إليه بوسائل تخدم المصالح الخاصة.

ـ ويكاد المتابعون للشأن السياسي يجمعون على أن جميع ما يقدم عليه ولدا لشيخ الغزواني يتم بسرية تامة ولم يقدم حتى الآن إلا على ما فيه مصلحة البلد والمواطنين.

ـ وبدأ ولد الشيخ الغزواني  يباشر القضايا العالقة بتأن وحذر، مثل:

ـ محاربة الأدوية المزورة والأغذية الفاسدة والإرهاب والهجرة السرية والقضاء على البطالة، حيث أصدرت وزارة التوجيه الإسلامي بيانا تدعو فيه كافة أئمة مساجد موريتانيا إلى توحيد موضوع خطبة الجمعة تحت عنوان " محاربة الأدوية المزورة والأغذية الفاسدة".

كما تعمل وزارة الوظيفة العمومية على صياغة مشروع قانون يتضمن تعديلات في القانون المتعلق بالتقاعد بما يرفع سنه ب5 سنوات، حيث سينتقل من 60 سنة إلى 65 زيادة سن التقاعد

ووفق بعض المصادر الخاصة فإن الدولة تستعد كذلك لرفع أجور المتقاعدين قريبا.

كما تقرر أن تجتمع لجنة مراقبة الأهلة في مباني وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي، بدلا من وزارة الداخلية.

وهي خطوات جديدة قيمة يجب أن تذكر وتشكر، وتسير جميعها في الاتجاه الصحيح، لمواكبة التحديات المتجددة.

كما تعزم الدولة كذلك على اكتتاب ما يزيد على 5 آلاف موظف عقدوي في وزارات التعليم ما بين استاذ ومعلم، وخطوة لامتصاص البطالة التي تفتك بالشاب المورياني من أصحاب الشهادات.

وقد أظهر الرجل أنه رجل المرحلة، وبرهن على قدرته على إدارة الجمهورية الإسلامية الموريتاينة بجدارة، وأنه يسير بخطى ثابتة نحو مستقبل أفضل، فقد استطاع أن يجتمع بالمعارضة تحت غطاء ودي بعيدا عن خبث السياسة ومراوغاتها،

وحسب بعض المراقبين فإن لقاء وزير التوجيه الإسلامي بالعلامة محمد الحسن ولد اددو كان له كذلك دفعا قويا نال قبولا لدى الرأي العام، ومثل خطوة تقارب في الرؤى السياسية المحلية، قد تفتح باب تصالح وطني بين الأطراف السياسية.

كما يشكر لولد الشيخ الغزواني أنه أخذ مطالب "اتلانتيك ميديا" بعين الاعتبار، وطالبت "اتلانتيك ميديا" من رئيس الجمهورية رفع سن التقاعد لدى المؤسسة العسكرية والأمنية والضباط الساميين إلى 70 سنة، وضباط الصف الجنود إلى 65 سنة، لأن المؤسسة العسكرية والأمنية تحتاج لأصحاب الخبرات والتجارب، كما هو حال الوظيفة العمومية، كما تدعوه "اتلانتيك ميديا" إلى التركيز على أصحاب الخبرة وجعل الرجل المناسب في المكان المناسب، وهو أدرى بذلك.

 ويصمم نظام ولد الغزواني على مواجهة التطرف والعنف ودعم الاستقرار والتنمية في سياساته .

 

اتلانتيك ميديا

أحد, 29/09/2019 - 10:48

          ​